أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن قضية مياه نهر النيل بالنسبة لمصر موثقة وفقا لاتفاقيات دولية والتي تحدد أحقيتها في ٥٥مليار متر مكعب تم تخصيصها منذ زمن وكان عدد السكان وقتها لا يتجاوز ١٧ مليون نسمة ، وهي نسبة لم تتغير رغم زيادة عدد السكان إلى ١٠٠ مليون نسمة مما جعلنا نعاني من فقر مائي شديد رغم جهود الدولة في تحلية مياه الآبار.
جاء ذلك خلال لقائه بـ٣٢ سفيرا من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا وروسيا وإنجلترا
وأوضح أننا لسنا ضد التنمية في إثيوبيا وعلي استعداد المساهمة في جزء من نهضتها وعلي استعداد نقل تجربتنا الصناعية والزراعية ،شرط عدم المساس بحصة مصر من المياه .
وأضاف في حديثه للسفراء أننا ندعوكم اليوم ليس أن تكونوا مراقبين للموقف الحالي لقضية النيل وإنما تكونوا شركاء للضغط الفعلي لدعم ومساعدة مصر في الحفاظ على حقوقها.
وأضاف أننا نحتفل اليوم بالجمهورية الثانية التي أحدثت تغيير شامل ليس في المكان فقط وإنما في الفكر والارادة وتحقيق القيمة المضافة من خلال إعادة استغلال مواردنا للخروج من الوادي الضيق من ٦% الي ١٤% من مساحة مصر.
قال إن مصر مناخ جاذب للاستثمار وبوابة أفريقيا بفضل موقعها الفريد يجعلها في ملتقي قارات أفريقيا وأوروبا ، وهذه دعوة كبيرة للاستثمار في البنية الفوقية والاساسية، ومصر لديها مجال واسع للاستثمار ويمكن استغلال الموقع لخدمة أوروبا.
وأعرب سفراء الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية وما تم من إصلاحات غير مسبوقة على المستوى الاقتصادي .
كما اعرب عن املهم في زيادة تعاون بلادهم مع مصر في مختلف المجالات.
