روى عدد من جيران الزوجة التي عثر عليها داخل مسكنها بمدينة الجمالية محافظة الدقهلية مصابة بـ 20 طعنة متفرقة بأنحاء من جسدها بعد ثلاث ايام من زواجها، كواليس مرعبة، مؤكدين أن السيدة تعاني من "مس جان"، حسب وصفهم وسماعهم أصوات صرخات ، فضلا عن قيام زوجها باستجلاب عدد من المشايخ لمحاولة علاجها روحانيا.
وقال أحد الجيران، الذي رفض ذكر اسمه، إن "أحمد.ا"، 25عاما، قد تزوج من المصابة "أميرة"20عاما، منذ ثلاث ايام، ومنذ ذلك الوقت كانت تتعالى أصوات زوجته وبسؤال أسرته أكدوا أنها تعاني من مرض نفسي دون تحديد السبب وراء ذلك.
واضاف الجيران، أن العروسان يعيشان بمنزل اسرة الوج، ويوم الحادث غادرت أسرته لقضاء بعض مصالحهم فى القاهرة، إلا أن المنزل كان بداخله العروسان، وعصر اليوم خرج أحمد دالي الشارع يستغيث بنا "أميرة مذبوحة في الشقة"، وقمنا بنقلها الى مستشفى الجمالية ومن هناك جرى نقلها الى مستشفى الطوارئ.
كان اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من إدارة تأمين المستشفيات لمأمور مركز شرطة الجمالية، بوصول"أميرة.ع.أ.أ"،20عاما، ومقيمة مركز الجمالية مصابة بطعنات فى القصبة الهوائية، وأنحاء متفرقة بالجسم والصدر والبطن وقطع شرايين اليد اليسري، ونقلها الى مستشفى الطوارئ الجامعي لخطورة حالتها.
انتقل الرائد أحمد زين، رئيس مباحث الجمالية، وبسؤال زوجها " احمد.ا"،25عاما، والفحص تبين ان المصابة متزوجة منذ ثلاثة أيام، وبفحص المصابة، تبين وجود طعنات متفرقة تصل إلى 20 طعنة في الجسم، وطعنة مسددة لها في القصبة الهوائية، وأنحاء متفرقة بالجسم والصدر والبطن وقطع شرايين اليد اليسرى، وجرى تحويلها إلى مستشفى الطوارئ الجامعي لخطورة حالتها.
وقال الزوج فى محضر الشرطة، إن زوجته تعاني من اضطرابات نفسية، وشعورها بحالة من التقيد والاختناق ورؤيتها اشياء غريبة، وقام بجلب عدد من المشايخ ونصحوا بإلقاء الملح الخشن داخل المنزل لمنع أي أعمال.
وأضاف الزوج أنه قبل وقوع الحادث بساعة توجه الى أحد المشايخ لجلبه الى المنزل وعند دخوله وجد زوجته وسط بركة من الدماء وفي حالة عدم وعي وبسؤالها عن مرتكب واقعة طعنها أشارت الى نفسها وقام بنقلها الى المستشفى.
في السياق ذاتة انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار الحسيني جمال، رئيس نيابة ميت سلسيل والجمالية، وبإشراف المستشار حسام الدين معجوز، المحامي العام الأول لنيابة شمال المنصورة الكلية، الى منزل الوجية والذي شهد واقعة العثور على الزوجة غارقة فى دمائها.
وقام فريق النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل لبيان عما اذا كانت هناك شبهة جنائية فى الواقعة، مع انتداب الطب الشرعي، وبيان عما إذا كانت الإصابات الموجودة اجرتها المجني عليها لنفسها "حسبما زعم زوجها" او نتيجة تعدي.
