أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأربعاء، الاعتداءات الوحشية وغير الأخلاقية التي نفذتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ضد مئات المقدسيين أثناء احتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أن الاعتداء على المواطنين العزل، خاصة الأطفال والنساء، بالضرب المبرح بالهراوات والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والمياه العادمة بشكل متعمد، هو شكل من أشكال إرهاب الدولة التي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المقدسيين.
وقالت، إن القوة القائمة بالاحتلال تحولت إلى قوة فاشية تستخدم كافة أشكال العنف والإرهاب للانتقام من المقدسيين على مواقفهم الوطنية الرافضة للاحتلال وسياساته القمعية.
وحملت الهيئة، المؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعها مسؤولية هذه الانتهاكات غير الإنسانية بحق المقدسيين، مؤكدة أن هذا العدوان البربري لن يفلح في زعزعة إرادة المقدسيين وإصرارهم في الدفاع عن عروبة مدينتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وناشدت الهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التحرك لوضع حد لهذه الاعتداءات الوحشية بحق المقدسيين وإلزام سلطات الاحتلال باحترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.