أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة تدعم جهود المنظمات الإقليمية التي تهتم بملف المياه ومنها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، كما أن الوزارة تتفاوض على تمويل مشروعات محلية تسهم في جهود الدولة لتوفير الأمن المائي للشعب المصري من مؤسسات تمويلية تهتم بالمشروعات التنموية.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي في كلمة لها أمام ندوة الأمن المائي العربي التي ينظمها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتعاون مع المجلس العربى للمياه وألقاها نيابة عنها المستشار طارق الشعراوي رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي، أن من أهم هذه المشروعات مشروع محطة الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي ومشروع محطة المعالجة الثلاثي لمياه المصرف بالمحسك بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية ومنظومة مياه مصرف بحر البقر بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية تلك المنظومة العملاق التي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأكد أن الحكومة المصرية تبذل جهود حثيثة للتغلب على نقص المياه انطلاقا بأهمية هذه المسألة إنسانيا واجتماعية قبل أهميتها كمورد مهم وضروري لإنجاز مشروعات التنموية الضخمة التي تتم الآن والمخطط إنشاؤها في المستقبل، مشيرا إلى أن مشكلة نقص المياه ستظل من أخطر المكسرات التي تواجه المنطقة العربي وتعتبر قضية استراتيجية، موضحا أن مصر تواجه هذا الملف باستراتيجيات متعددة سواء من خلال إنشاء محطات لتحلية المياه أو إعادة تدوير واستخدام المياه لمواجهة النمو السكاني من جانب وثبات حصتها من مياه النيل من جانب آخر، مؤكدا على تضافر جهود الوزارات المختلفة لخدمة هذا الهدف الاستراتيجي.
