تلقى الدكتور يوسف خميس، الباحث أول بمعهد أمراض النباتات بوزارة الزراعة، خطابا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يفيد اختياره عضوا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء التابع للأكاديمية بناء على قرار وزير التعليم والبحث العلمي رقم 145 بتاريخ 29 سبتمبر 2021.
وقال "خميس" إن مجلس بحوث الزراعة والغذاء يعد أحد التشكيلات العلمية بقطاع المجالس النوعية بالأكاديمية ويتكون من خمسة عشر عضوا من مختلف مجالات البحث العلمى والتكنولوجيا من الجامعات ومراكز البحوث وقطاعات العمل المختلفة.
ويتشكل كل مجلس من (خمسة أعضاء) من شباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ويتم اختيارهم بناءً على التميز العلمى، ويقاس هذا التميز طبقًا للمعايير العالمية المتعارف عليها وهى النشر العلمى الدولى- مؤشر هرش- الاسترشاد - معامل التأثير- براءات مسجلة- جوائز دولة ، و(خمسة أعضاء) من أفضل العلماء فى مصر فى مجال عمل المجلس طبقًا للمعايير السابقة ، و(خمسة أعضاء) من العلماء الرواد والخبراء والشخصيات العامة والعلماء المصريين فى المهجر بما فى ذلك خبراء الصناعة فى ذات المجال ويفضل من لهم خبرات إقليمية ودولية.
حيث إن مصرنا الحبيبة تشهد نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات، حيث إن المرحلة المقبلة هي مرحلة نهضة علمية وتكنولوجية شاملة في تاريخ مصر والتي من شأنها تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وتجدر الإشارة إلى أن د يوسف خميس باحث أول بقسم بحوث أمراض الفاكهة والأشجار الخشبية، بمعهد بحوث أمراض النباتات، بمركز البحوث الزراعية قد حصل مؤخرا على لقب المحرر المتميز لعام 2020 من دار النشر البريطانية تايلور وفرانسيس لمساهماته العلمية الدولية له العديد من الأوراق البحثية في مجال علم أمراض النبات المنشورة في مجلات علمية ذات ثقل دولي ومعامل تأثير عالي، كما أنه يسهم في العديد من الجمعيات المهنية وعضو مجلس التحرير في العديد من المجلات الدولية المتخصصة ومنها مجلة أمراض النبات الإيطالية التي تصدرها جمعية أمراض النبات الإيطالية Journal of Plant Pathology ومجلة أمراض ووقاية النبات التي تصدر عن الجمعية الألمانية لوقاية وصحة النبات Journal of Plant Diseases and Protection و المجلة الصادرة عن الجمعية البولندية لعلوم البساتين Folia Horticulturae وغيرها.
كما أن “خميس “عضو اللجنة التنفيذية بأكاديمية الشباب المصرية للعلوم (اياس) التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.