أشارت تقارير إلى أن إسرائيل خصصت 1.5 مليار دولار للتحضير لضربة محتملة على إيران، حيث اختبرت الولايات المتحدة قنبلة خارقة للتحصينات جديدة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الأموال الإضافية التي من المقرر أن توافق عليها الحكومة في نوفمبر، ستدفع تكاليف الطائرات والطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخباراتية والأسلحة اللازمة لضربة ضد أهداف نووية إيرانية صلبة.
وذكر مسؤولون أميركيون، بمن فيهم وزير الخارجية أنطوني بلينكن، "خيارات أخرى" إذا رفضت إيران العودة إلى المحادثات النووية. علقت طهران مفاوضات فيينا في يونيو بعد انتخاب إبراهيم رئيسي، وهو متشدد اختاره المرشد الأعلى علي خامنئي.
على الرغم من أن "الخيارات الأخرى" قد تعني رفع قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية، أو مجرد زيادة العقوبات الأمريكية، إلا أن إسرائيل كانت أكثر إصرارًا على ضرورة وقف برنامج طهران النووي بأي ثمن.
وتختلف التقديرات حول متى يمكن أن تصل إيران إلى العتبة النووية للقنبلة، لكن الغرب ودول المنطقة تشعر بالقلق من أن طهران تكدس مخزونها من اليورانيوم المخصب، بينما ترفض التفاوض.