تحتفي مصر اليوم بذكرى مولد النبى محمد، ذلك الاحتفال الذي يعد من أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي الذي تعتبر محبته أصل من أصول الإيمان.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التهنئة بهذه المناسبة أمس الاثنين غير أن دار الإفتاء أصدرت في بيان لها عبر الصفحة الرسمية لها مفاده: “موعد المولد النبوي الشريف سيوافق هذا العام الثلاثاء 12 ربيع الأول الموافق 19 أكتوبر، وليس الإثنين بحسب الحسابات الفلكية”.
هذا الاختلاف على موعد مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس وليد اللحظة بل هو متعارف عليه قديما بين الدول فهناك دول تتخذ التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" ، وهناك دول تعتمد على التقويم الهجري الذي يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية أن هلال شهر ربيع الأول يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأربعاء الموافق 6/10/2021 م (يوم الرؤية).
وكشفت الحسابات الفلكية أنه فلكيا غرة شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريا يوم الخميس 7 أكتوبر الماضي .