أكد الفنان أحمد رزق، أن سبب مغادرته لفيلم "ريش" الذي عرض مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان الجونة شيء طبيعي، فالسينما بها أفلام تعجب الناس وأخرى لا تعجبهم ، وهذا ليس مرتبطا بعلاقة جودة الفيلم نفسها ،. فهناك أفلام عديدة حصلت على جوائز الأوسكار ولم تعجب البعض، وهذا ليس معناه ان الفيلم ليس به لغة سينمائية او جهد مبذول من جانب صناعه.
وأضاف رزق في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، انه لم يستطع تكمله مشاهدته للفيلم وخرج والخارج قابل السيناريست والمنتج محمد حفظي منتج الفيلم وابلغه حفظي انه يعي تماما ان هناك أناس لن يستطيعوا متابعة الفيلم حتى آخره فالفيلم قاتم وغامق.
وأوضح رزق، أن هذا الأمر ليس له علاقة بأننا لا نريد عرض أفلام لا تتناول حياة الفقراء قائلا : "أنا عن نفسي عملت أفلام عن الفقراء ومسلسلات عن المهمين، والموضوع ليس له علاقة بأي شكل سياسي ومش فيلم اللي هيهز سمعة مصر فمصر أكبر وأعظم بكثير من كده".
واستطرد رزق قائلا : "كما أن فيلم ريش لم يحدد مكان ولا زمان الأحداث فهو فيلم فانتازيا مبذول فيه مجهود بس انا شخصيا محبتوش وانا عن نفسي عملت أفلام لم أحبها فنيا بعد وعملت افلام في ناس حبتها وناس محبتها ودا الجدل اللي مفروض يحصل في أي مهرجان بخصوص الافلام، فالموضوع ابسط من كده بكثير، هو بس اخذ منحني كبير لان احنا بقينا متعودين ننقسم والحكاية كلها لا تتعدى حدود ان هناك فيلم تم عرضه في المهرجان ومعجبنيش، كما انني لم أغادر الجونة بسببه ولا الفيلم يسئ لسمعة مصر ولا كل هذه الجمل ".
وتابع رزق قائلا :" هناك عدد كبير من الحاضرين لم يستكملوا الفيلم ومنتج الفيلم نفسه متفهم لهذا الأمر اما بالنسبة للهجوم الذي تعرضت له من قبل بعض رواد السوشيال ميديا فهذا أصبح امر شبه طبيعي وكما قلت احنا بقينا نحب ننقسم لما نتكلم في الكرة ننقسم اهلي و مالك ولما نتكلم عن الدولة ننقسم، وانا شايف ان الاتنين معندهمش حق اللي بيدافع عن الموقف باستماتة معندوش حق واللي ضد الموقف باستماتة معندوش حق لان الموضوع مجرد جدل فني فقط لا غير ".