«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
- رينو جيرارد فى "لوفيجارو": أردوغان يعزز حضوره الافريقي
- لوبوان: بوريس جونسون لا يريد "استبعاد" الاستثمار الصيني
- ليكسبريس: بعد عشر سنوات من وفاة القذافي.. لا تزال ليبيا تبحث عن الاستقرار
- فيلت: أرقام اللاجئين ترتفع "بشكل شبه متفجر".. والشرطة تطالب بمراقبة الحدود
- تاجس شبيجل: منظمة Sea-Watch تنفذ المزيد من المهاجرين في البحر المتوسط
- محللون: على بايدن ردع خطط أردوغان في سوريا بالتهديد بفرض عقوبات
التفاصيل:
لوفيجارو: لندن قلقة من "الإرهابيين المصنوعين في غرف النوم" بعد مقتل النائب اميس
تخشى وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل من أن "الأشخاص المعرضين للتطرف قد أمضوا وقتًا أطول على الإنترنت أثناء عمليات الإغلاق"، وهو طريق ربما سلكه القاتل نحو التحول إلى التطرف الإسلامي.
وكتب أرنو دي لا جرانج لصحيفة لوفيجارو، أن نبهت وكالات الاستخبارات البريطانية الحكومة إلى خطر موجة جديدة من الإرهاب بقيادة "متطرفو غرف النوم". بعد الصدمة من مقتل النائب المحافظ ديفيد أميس، تشعر الأجهزة الأمنية بالقلق من وجود أرض خصبة للنشطاء الإسلاميين الذين تشربوا التطرف على الإنترنت أثناء فترات الحبس الطويلة. جيل جديد من "الذئاب المنفردة بعد كوفيد".
في الوقت الذي أشادت فيه الأمة وبوريس جونسون بالنائب يوم الاثنين، أعرب نائب رئيس الوزراء دومينيك راب ووزيرة الداخلية بريتي باتيل عن قلقهما من أن "الأشخاص المعرضين للتطرف قد أمضوا وقتًا أطول على الإنترنت خلال عمليات الإغلاق". وبذلك يكون الشباب أكثر عرضة للدعاية المتطرفة. وكان من شأن إغلاق المدارس والنوادي الرياضية وغيرها من الجمعيات أن يزيد ذلك من صعوبة اكتشاف مؤشرات التطرف.
مفتون بواعظ
سيكون هذا هو الحال مع قاتل ديفيد أميس، الذي يتركز كل الاهتمام على ملفه الشخصي اليوم. مواطن بريطاني من أصل صومالي. وعلى الرغم من أن الشرطة لم تكشف عن اسمه، إلا أن الصحف ذكرت أن الشاب البالغ من العمر 25 عامًا يدعى علي حربي علي. وأكد والده، حربي علي كلان، المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي، أن نجله محتجز. وكانت قيادة مكافحة الإرهاب، التي عهد إليها التحقيق، راضية عن الحديث عن "دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي".
قال أصدقاء القاتل لصحيفةذاصن The Sun إنه "أصبح متطرفًا تمامًا على الإنترنت". كان مفتونًا بشكل خاص بالداعية أنجم شودري، أحد رموز الحركة الإسلامية الراديكالية في لندن. يقال إن علي حربي علي كان مدمناإ دائمًا على مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به على يوتيوب. حُكم على مضيف شبكة "المهاجرين" المحظورة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، على أنجم شوداري في عام 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف بسبب دعوته إلى دعم تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد قضاء نصف مدة العقوبة، أطلق سراحه في 2018. ثم مُنع من التعبير العلني، وهو بند رُفع في يوليو الماضي.
إذا لم يكن متورطا في أعمال إرهابية، فإن الداعية من أصل باكستاني، ولكنه ولد في إنجلترا، يعتبر من "أخطر بوادر التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة". مقره في إلفورد، شرق لندن، وكان لأنجم شودري تأثير مباشر على قتل الجندي البريطاني لي ريجبي في عام 2013. وخلال هذه السنوات من الوعظ، وصف عيد الميلاد باعتبار "حدث مؤذى"، ودعا إلى رجم المثليين وتحويل قصر باكنجهام إلى مسجد. كما برر اغتيال الرهينة الأمريكي جيمس فولي في سوريا ووصف رسوم محمد في شارلي إيبدو بأنها "عمل من أعمال الحرب".
تم إحالة قاتل ديفيد أميس منذ عدة سنوات إلى برنامج Prevent، وهو جهاز مخصص للأشخاص المعرضين لخطر التطرف ويقوم على التطوع. وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن البرنامج لم يكن فعالًا. لكنه لم يُدرج على قائمة MI5 "للموضوعات محل الاهتمام" التي يجب مراقبتها. هذه الدراما تغذي الجدل حول مدى فعالية جهاز Prevent، والذي يخضع حاليًا للتقييم.
كما يحاول التحقيق تحديد سبب استهداف ديفيد أميس. وفقًا لصحيفة التايمز، يتم أيضًا استكشاف مسار علاقات ديفيد أميس بدولة قطر، حيث كان النائب رئيس المجموعة البرلمانية بين المملكة المتحدة وقطر. ومع ذلك، فإن الدولة الخليجية نشطة للغاية في الصومال. كانت الشرطة تعتقد في البداية أن صفته المحافظة، بقيمه السياسية والدينية، هي التي صنفت النائب كضحية للإرهابي، الذي كان قد حدد موعدًا معه. أشار أنجم شوداري إلى أن ديفيد أميس قُتل بسبب عضويته في حزب في السلطة على مدى عقد من الزمن خاض فيه العديد من الحروب ضد الدول الإسلامية. ولأنه كان "مؤيدا لإسرائيل". بحسب التلغراف، سيظهر التحقيق أن القاتل أراد قبل كل شيء مهاجمة البرلماني كرمز لديمقراطية مكروهة.
تاجس شبيجل: وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يناقشون ارتفاع أسعار الطاقة
كتبت صحيفة تاجس شبيجل الألمانية تقريرًا عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في ستراسبورج ومناقشة اهم القضايا التي تمس الاتحاد الاوروبي قالت فيه:
في الأيام القليلة المقبلة، ستتاح لحكومات الاتحاد الأوروبي الفرصة لمعالجة النزاعات المستمرة منذ فترة طويلة.
هناك الكثير للتحدث عنه في أوروبا. يثير الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة قلق الناس، والنزاع بين الاتحاد الأوروبي وبولندا مهدد بالتصعيد والمشاكل الجديدة في منطقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لها تأثير كبير على الحالة المزاجية.
هناك فرصة هذا الأسبوع لتبادل وجهات النظر على عدة مستويات:
يجتمع البرلمان في ستراسبورج، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج وبروكسل، وليس فقط اجتماع وزراء دفاع الناتو حول البرنامج، ولكن أيضًا قمة رؤساء الدول والحكومات.
ستكون هناك بعض نقاط الخلاف في قمة رؤساء الدول والحكومات في بروكسل. وسينصب تركيز المناقشات على الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة. حذر مفوض العمل في الاتحاد الأوروبي نيكولا شميت بالفعل من "فقر الطاقة" في أوروبا. وقال إن هناك بالفعل ملايين الأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على دفع فواتيرهم "ويمكن أن يزداد هذا العدد".
على الرغم من أن مفوضية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد دول الاتحاد الأوروبي للحد من آثار ارتفاع أسعار الطاقة الحالية على الناس، فإن الأمر متروك للحكومات الوطنية في المقام الأول لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ومع ذلك، هناك خلاف حول كيفية تنسيق هذه المساعدة في جميع أنحاء أوروبا وضمن القواعد المعمول بها في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي.
هناك المزيد من الاختلافات حول التدابير متوسطة الأجل للتحكم في أسعار الطاقة. سيكون خط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل أيضًا مشكلة.
ينصب التركيز على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن واشنطن ستركز في المستقبل بشكل أساسي على أمن بلدها قبل التعامل مع بؤر التوتر في البلدان الأخرى. تسببت هذه الجملة بطبيعة الحال في بعض الاضطرابات بين الشركاء. لأنه بدون قوات الولايات المتحدة، كما يقال في دوائر الناتو الألمانية خلف أبواب مغلقة، لا شيء عمليًا ينجح في الحلف.
رينو جيرارد فى "لوفيجارو": أردوغان يعزز حضوره الافريقي
جولة رئيس تركيا التي تستغرق ثلاثة أيام في غرب إفريقيا تعد جزء من استراتيجية قديمة بالفعل. حيث غادر رجب طيب أردوغان في 17 أكتوبر 2021 في جولة لمدة ثلاثة أيام في غرب إفريقيا، والتي تأخذه على التوالي إلى أنجولا ونيجيريا وتوجو.
طرح رينو جيرارد فى "لوفيجارو" عدة تساؤلات حول ما الذي سيفعله في خليج غينيا بعيدًا عن وطنه؟ لماذا يهتم بهذه البلدان الثلاثة ذات التأثيرات البرتغالية والإنجليزية والفرنسية؟ هل هدفه اقتصادي فقط، يهدف إلى دعم شركات الأشغال العامة التركية الكبيرة، القادرة على بناء بنية تحتية أرخص من منافسيها الأوروبيين وذات جودة أفضل من منافسيها الصينيين؟ هل يريد تشجيع الانتشار الأفريقي للخطوط الجوية التركية، التي تخدم بالفعل 58 وجهة مختلفة في إفريقيا؟
هذه الرحلة هي في الواقع جزء من استراتيجية أفريقية طويلة الأمد للرئيس التركي. إنها سياسة عمرها عشرون عامًا تقريبًا وهي تتبع تقليدًا قديمًا جدًا للإمبراطورية العثمانية. دعونا لا ننسى أن مصوع (في إريتريا) كانت، مثل عدن، مدينة عثمانية.
في وقت مبكر من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رأى أردوغان أن القوى الاستعمارية الغربية السابقة تفقد اهتمامها بأفريقيا واستفاد من المكاسب المفاجئة. بدأ بإثبات وجوده في دول إفريقية إسلامية، مثل الصومال، ثم ليبيا لاحقًا. عدم استقرار هذه الدول لم يخيفه. الخطوط الجوية التركية هي شركة الطيران الرئيسية الوحيدة التي تخدم مقديشو. هذا هو المكان الذي نفذ فيه الغربيون، من 1992 إلى 1994، تدخلًا عسكريًا "إنسانيًا". عمدوا بغرور إلى استعادة الأمل، وحيث كانوا قد سئموا بعد ثمانية عشر شهرًا من التواجد في المكان. بناء دبلوماسية طويلة الأمد، هدف أردوغان، الذى لم يتعب من الصومال. حتى أنه افتتح قاعدة عسكرية في عام 2017 في مقديشو على طول البحر، ومن هناك أصبحت له نافذة تطل على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر، وهو الطريق البحري الرئيسي للتجارة بين آسيا وأوروبا. مرة أخرى كقوة بحرية، لا تنوي تركيا حصر مجال عملها في البحر المتوسط والبحر الأسود. اهتمامه بشرق إفريقيا والمحيط الهندي. إنه يريد أن يلعب في البطولات الكبرى مع (أمريكا والصين وفرنسا)، التي لكل منها قاعدة بحرية ليست بعيدة، في جيبوتي. مثل الكبار، يريد أن يكون قادرًا على اصطياد القراصنة هناك.
في أنجولا ونيجيريا، الدولتان النفطيتان المثقلتان بالديون، سيكون الأمر قبل كل شيء بالنسبة لأردوغان مسألة بيع أسلحة تركية. مع العلم أن تركيا لا تملك الوسائل التكنولوجية والمالية لتطوير طائرات مقاتلة حديثة، ولذلك ركز الرئيس التركي على ما هو أدنى، أي الطائرات بدون طيار للهجوم العسكري.
أكثرها رمزية هي الطائرة بدون طيار الشهيرة Bayraktar TB2، والتي صممها سلجوق بايراكتار، وهو مهندس تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وصهر أردوغان.
من المرجح أن تباع هذه الطائرة المسلحة بدون طيار بشكل جيد في إفريقيا، لأنها ميزت نفسها بالفعل على أربع جبهات. في سنجار، شمال غرب العراق، نجحت في أغسطس 2018 في قتل إسماعيل أوزدن، أحد كبار قادة حزب العمال الكردستاني، حزب الاستقلال الذاتي الكردي. وفي ليبيا، صدت هجوم قوات الجنرال حفتر والمرتزقة الروس من مجموعة فاجنر للسيطرة على طرابلس. في جيب إدلب (شمال غرب سوريا) ألحقت الضرر بجيش بشار الأسد. في القوقاز، حققت النصر لأذربيجان على أرمينيا في نزاع ناغورنو كاراباخ.
كيف كانت الصناعة الفرنسية متخلفة حتى الآن عن أمريكا وإسرائيل وحتى تركيا في صناعة الطائرات بدون طيار؟
هذه الطائرات بدون طيار هي سلاح الحلم للصراعات المحلية في العالم الثالث. إنها أرخص بعشرين مرة من الطائرات المقاتلة ولا تعرض أي طيار للخطر. لقد أصبحت ناقلًا للنفوذ التركي في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وهو تأثير يطوره أردوغان بذكاء، دون أن يصطدم أبدًا بدول أقوى منه، أمريكا والصين وروسيا. لكنه لا يتردد في تحدي القوى صاحبة المستوى الأدنى فى هذا المجال، مثل فرنسا، التي هزمها في مواجهة بحرية، في يونيو 2020، قبالة ليبيا.
يبقى اللغز قائمًا: كيف استطاعت الصناعة الفرنسية أن تتأخر كثيرًا عن أمريكا وإسرائيل وحتى تركيا في صناعة الطائرات بدون طيار؟
يكشف تاريخ الطائرات الفرنسية بدون طيار، أنه تم التخلي عن أول مشروع EuroMale الذي كان من المفترض أن يطير في عام 2008 ولم يولد من جديد إلا في عام 2014 تحت اسم EuroDrone. بعد مغامرات مختلفة، تم إطلاقه في عام 2018 من قبل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا برحلة أولى مقررة في عام 2028، بعد أربعة عشر عامًا من رحلة Bayraktar TB2.. هذا التحالف، بسبب تعدد أطرافه، أدى للأسف إلى تأخير التسليم إلى الفرنسيين جيوشًا من طائرات بدون طيار عملياتية كان من الممكن أن تكون مفيدة للغاية في عمليات مكافحة الإرهاب، لا سيما في إفريقيا.
لوبوان: بوريس جونسون لا يريد "استبعاد" الاستثمار الصيني
إذا كانت العلاقات الصينية البريطانية لا تبدو جيدة، فإن بوريس جونسون لا يريد "استبعاد" الاستثمار الصيني من اقتصاد المملكة المتحدة.
ووفقًا لمجلة لوبوان قال بوريس جونسون، في مقابلة مع بلومبرج نيوز، إنه ليس "معاديًا للسينوفوبيا" ولا يريد "استبعاد" الاستثمارات الصينية في المملكة المتحدة. قال رئيس الوزراء البريطاني مساء الاثنين "إن الحكومة البريطانية لن تستبعد كل الاستثمارات الصينية، ولكن هذا لا يعني أن علينا أن نكون من السذاجة". من المقرر افتتاح قمة دولية الاستثمار في المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء.
كانت المملكة المتحدة قد أعلنت في يوليو 2020، استبعاد جميع معدات شركة هواوي العملاقة الصينية من شبكة 5G، بدعوى وجود خطر على أمن البلاد، كما أن نفوذ الصين في الشؤون الاقتصادية البريطانية يتم إدانته بشكل منتظم من قبل أعضاء البرلمان من حزب المحافظين. يقال أيضًا أن لندن على وشك استبعاد CGN الصينية من مشروع محطة الطاقة النووية Sizewell C وهي، وفقًا للصحافة البريطانية، تبحث عن طرق لمنع مجموعة صينية مملوكة للدولة من المشاركة في مشاريع جديدة مماثلة في البلاد..
نقاط الاحتكاك بين بكين ولندن عديدة، حول العقوبات التي اتخذتها الصين في نهاية مارس ضد العديد من النواب البريطانيين فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان للأقلية الأويجورية أو التحالف الجديد للبريطانيين مع الأمريكيين وأستراليا، أواكس.
قال بوريس جونسون إن قضايا الطاقة النووية وتكنولوجيا الجيل الخامس "كلها مخاوف مشروعة لأي حكومة". لكن "أنا لست خائفًا وبعيد جدًا عن ذلك". واضاف ان الصين دولة عظيمة وحضارة عظيمة. وقال "على الرغم من كل هذه الصعوبات، استمرت المحادثات الصعبة حول الدالاي لاما أو هونج كونج أو الأويجور - حيث نظل مخلصين لمبادئنا - التجارة مع الصين في التطور. وتحتل الصين جزءًا كبيرًا من حياتنا الاقتصادية لفترة طويلة".
وتأتي التصريحات في الوقت الذي تعقد فيه "قمة الاستثمار العالمية" التي تستضيفها الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء عن صفقات استثمار أجنبي يبلغ مجموعها 9.7 مليار جنيه إسترليني لدعم "النمو الأخضر" في المملكة المتحدة، بما في ذلك مشروع بواسطة المجموعة الصينية Huaneng للتخزين على بطاريات 50 ميجاوات.
ليكسبريس: بعد عشر سنوات من وفاة القذافي.. لا تزال ليبيا تبحث عن الاستقرار
بعد مرور عشر سنوات على وفاة معمر القذافي، التي اجتاحتها ثورة أغرقت ليبيا في فوضى لا تنتهى، تكافح البلاد لاستكمال انتقالها إلى الديمقراطية، حيث تهدد الخلافات بين المعسكرين المتنافسين بإفشال الانتخابات الرئاسية في ديسمبر.
وبحسب ليكسبريس قبل 10 سنوات، تم تعقب "القائد" القذافي فى معقله في سرت (شمال)، حيث أوسعه المقاتلون ضربًا قبل أن يتم إعدامه في نفس اليوم وكشف جسده في أحد الأسواق.
بعد 42 عامًا من الحكم الاستبدادي، هبت رياح الربيع العربي على "زعيم الثورة" الذي أطاح بالنظام الملكي. ساهم تدخل دولي مثير للجدل، بدأ في عام 2011 تحت رعاية الناتو، في سقوطه.
لكن بعيدًا عن الاستجابة لتطلعات المتظاهرين، يغرق التدخل الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في دوامة من العنف والانقسامات الداخلية، يغذيها التدخل الأجنبي.
بعد سنوات من الاشتباكات، تم أخيرًا تشكيل حكومة انتقالية في مارس، تحت رعاية الأمم المتحدة، لقيادة البلاد نحو الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
"الوضع تحسن بشكل كبير. وقف إطلاق النار المتفق عليه في أكتوبر 2020 لا يزال ساري المفعول وحكومة الوحدة الوطنية (GNU) مستمرة باعتبارها الحكومة الليبية الوحيدة"، هذا ما كشفه الباحث هاميش كينير من معهد فيريسك مابليكروفت لوكالة فرانس برس.
وتابع: "لكن الاستقرار السياسي يزداد هشاشة. الأشهر الستة المقبلة ستخبرنا ما إذا كانت فترة الهدوء التي أعقبت وقف إطلاق النار مجرد فرصة للفصائل المسلحة لمداواة جراحها، أو ما إذا كان هذا تقدمًا حقيقيًا نحو حل سياسي".
"نقص الخبرة"
بالنسبة للأكاديمي الليبي محمود خلف الله، فإن الاقتراع وحده "لا يكفي لتقديم حل نهائي". وقال إن "البلاد تفتقر إلى الخبرة وطريق التغيير طويل"، موضحًا الشروط القادرة على تهدئة البلاد: "نهاية التدخل الخارجى، نضج الناخبين في اختيار ممثليهم بعيدًا عن أي قبليّة أو جهويّة، قبول النتائج من قبل الجميع".
"حياة أفضل"
بالنسبة للمجتمع الدولي، الأولوية هي إجراء الانتخابات، على الرغم من إخفاقات العملية السياسية.
يقول دبلوماسي أوروبي في طرابلس: "نحن ندرك أنه كانت هناك مخالفات، بل وحتى فساد، لكننا ما زلنا نعتقد أن الحل يكمن في هذه الانتخابات".
وقال المحلل الليبي أحمد الرشرش إن الليبيين من جانبهم يطمحون إلى "حياة أفضل واستقرار من خلال هذه الانتخابات".
في طرابلس، عقد من الفوضى "أثر على حياة الليبيين نفسيا واقتصاديا"، بحسب عصام الماجري، رجل أعمال يأمل أن يرى الحكومة المستقبلية "تنزع سلاح" الميليشيات و" تحارب التضخم".
"نحن في حلقة مفرغة بسبب عملية سياسية فاشلة"، هذا ما قاله عبد الفتاح بنور، موظف حكومي.
فرج نجيب، تاجر في بنغازي (شرق) مهد الثورة، يريد أن يظل متفائلًا: "الانتخابات هي منارة أمل لليبيين الذين أصبحوا فقراء للغاية".
فيلت: أرقام اللاجئين ترتفع "بشكل شبه متفجر".. والشرطة تطالب بمراقبة الحدود
كتبت صحيفة فيلت الالمانية تقرير عن الارتفاع الكبير في عدد اللاجئين في الاتحاد الاوروبي وخاصة المانيا.
ووفقًا للصحيفة، يحذر اتحاد الشرطة الفيدرالية الالمانية من "انهيار" على الحدود الألمانية البولندية ويطالب بفرض قيود مؤقتة على الحدود. ارتفع عدد المهاجرين "بشكل شبه متفجر". يجب أن تلعب شركات الطيران دورًا.
تحدث اتحاد الشرطة الفيدرالية لفرض ضوابط مؤقتة على الحدود الألمانية البولندية بسبب زيادة عدد اللاجئين على ما يسمى طريق بيلاروسيا.
كما ذكرت صحيفة "بيلد" الالمانية ، أن رئيس النقابة هاينز تيغيرت حذر، في رسالة إلى وزير الداخلية الاتحادي هورست سيهوفر، من "الانهيار" على الحدود. يتزايد عدد المهاجرين المعتقلين على الحدود "بشكل شبه متفجر" لعدة أشهر.
وبحسب الصحيفة، فقد كتب تيغرت في رسالته إلى الوزير أن عدد نتائج الدخول غير المصرح به على الحدود مع بولندا يتوافق مع عدد النتائج في عام 2013 على الحدود النمساوية.
واشتكى رئيس النقابة من أن مسؤولي الشرطة الفيدرالية يتحملون "عبئًا إضافيًا كبيرًا" بسبب معالجة الحالات بالإضافة إلى "مخاطر صحية كبيرة"، حيث أن معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلدان الأصلية للمهاجرين لا يزال مرتفعًا للغاية.
وبحسب صحيفة "بيلد"، اعترف تيغيرت بأن "المشكلة الشاملة" لا يمكن حلها حتى من خلال مراقبة الحدود المؤقتة. الحقيقة هي أن "الديكتاتور البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي بالتهريب الذي تنظمه دولته". وحذر تيغيرت من أن أوروبا يجب ألا تنخرط في مثل هذه "الألعاب".
منذ أغسطس، حاول آلاف المهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا، عبور الحدود البولندية من بيلاروسيا. يفترض الاتحاد الأوروبي أن لوكاشينكو سينتقم من قرارات العقوبات المتخذة في بروكسل. يُعتقد أن السلطات البيلاروسية تجلب المهاجرين إلى البلاد بطريقة مستهدفة وتهريبهم إلى الحدود مع دول شرق الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الذين يشتكوا أيضًا من زيادة وصول المهاجرين إلى حدودها مع بيلاروسيا.
في ضوء الهجرة غير الشرعية المستمرة عبر جمهورية بيلاروسيا السوفيتية السابقة، ترغب ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى في تكثيف الإجراءات ضد شركات الطيران المشاركة. وقال وزير الخارجية الالمانى هيكو ماس يوم الاثنين في اجتماع مع نظرائه في لوكسمبورج: "لسنا مستعدين بعد الآن لرؤية شركات مثل شركات الطيران تكسب أموالًا من خلال تهريب اللاجئين ". أنت بحاجة إلى عقوبات يمكنك من خلالها توضيح أنك لست مستعدًا لقبول هذا السلوك بعد الآن.
كما أثار ماس مزاعم خطيرة ضد الحاكم البيلاروسي شخصيًا. وقال: "إننا نواجه في أوروبا حقيقة أن لوكاشينكو يستخدم اللاجئين كأداة للضغط على الدول الأوروبية". إنه "ليس أكثر من رئيس عصابة تهريب تابعة للدولة".
تاجس شبيجل: منظمة Sea-Watch تنقذ المزيد من المهاجرين في البحر المتوسط
أنقذت منظمة Sea - Watch اكثر من 200 لاجئ كانوا علي متن سفينة فى البحر المتوسط وفقد باقي المهاجرين الذين كانوا علي متن السفينة.
وأشارت صحيفة تاجس شبيجل إلى أنه تم إحضار أكثر من 200 شخص إلى بر الأمان من قبل منظمة Sea-Watch. صعد 320 شخصًا على متنها.
وأعلنت المنظمة التي تتخذ من برلين مقرا لها على تويتر أن طاقم السفينة "Sea-Watch 3" نقل الأشخاص على متنها من ثلاثة قوارب في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.
ونفذ المتطوعون عمليتي إنقاذ يوم الأحد، لمجموعه خمس بعثات، كان هناك بالفعل أكثر من 320 شخصًا على متن السفينة، بما في ذلك العديد من الأطفال والشباب. وقالت متحدثة باسم المنظمة إن السفينة كانت ممتلئة للغاية.
محللون: على بايدن ردع خطط أردوغان في سوريا بالتهديد بفرض عقوبات
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي بالقيام بعمل عسكري في سوريا بعد هجوم ألقي باللوم فيه على القوات الكردية وأسفر عن مقتل ضابطي شرطة تركيين.
وبحسب مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات قال أيكان إردمير، عضو البرلمان التركي المعارض السابق، إنه يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يوضح أنه مستعد لفرض عقوبات على تركيا إذا رغب في ردع أردوغان عن المزيد من المغامرات العسكرية في سوريا، مما يعكس الخطوات التي اتخذها سلفه دونالد ترامب.
