قال ريتشاردبروبست الممثل الاقليمى لمؤسسة فريدريش الالمانية، اننا نعمل على تقديم الدعم للحكومة المصرية والمصريين في الجوانب الاجتماعية والبيئية، منوها بان مصر تسعى الى تشييد طرق ومبانى كثيرة مؤخرا وهذا سوف يسفر الى عائد اقتصادي كبير، مشددا على اهمية تطبيق الضوابط والاشتراطات البيئية.
وأوضح اثناء كلمته بمؤتمر اطلاق تقرير مناطق الانبعاثات المنخفضة اليوم الثلاثاء، بان النقل المستدام له عائد اقتصادي واجتماعي كبير، مشيرا الى ان الحكومة الالمانية تسعى حاليا الى العمل على التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية تحت مسمى" التحول الاجتماعي والاقتصادي".
ومن جانبه، قال الدكتور حسام علام المدير الاقليمى لبرنامج النمو المستدام لمؤسسة سيداري العالمية" "مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية واوروبا"، بان محافظات القاهرة الكبرى تعد اهم المناطق التى تعانى من الانبعاثات الكربونية، مشيرا الى ان النقل في القاهرة بحاجة الى عمل معايير جديدة وانبعاثات وجودة للوقود
ولفت علام أثناء كلمته بمؤتمر اطلاق تقرير مناطق الانبعاثات المنخفضة اليوم الثلاثاء، بضرورة التركيز على النقل المستدام وتحسين جودة الهواء من اجل المصريين المستقبل".
وجدير بالذكر انه تناقش حاليا وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) التقرير الأول الخاص بالانبعاثات الكربونية الصادر من المؤسسة الالمانية حول كيفية توطين المناطق منخفضة الانبعاثات في مصر وهي مناطق خالية من المركبات التي تعمل بالوقود الاأحفوري ويسمح فيها بالمشاة والنقل الكهربائي فقط، وذلك للحد من أزمة المرور وتلوث الهواء الناجم عن المركبات بأنواعها.
ويرصد التقرير السياسات التي يمكن أن تتبعها مصر لتكون رائدة في مجال انتشار مناطق منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى إيجاد مدن مستدامة وآمنة، وهي السياسات التي تتفق مع استراتيجية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، واتجاه مصر نحو منظومة نقل مستدامة تراعي كافة الاحتياجات وسبل التنقل المختلفة مثل النقل الحركي وركوب الدراجات.