شهدت مصر وعدد من الدول العربية اليوم الثلاثاء، زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وخط العرض: 34.59 شمالا، وخط الطول: 28.59 شرقا، والعمق 31.56 كم، منطقة البحر المتوسط، دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتستعرض "البوابة نيوز"، تفاصيل زلزال كريت الذي وقع في سنة 356 ميلاديا، ويعد الزلازل الأكثر تدميرا في منطقة المتوسط.
عام 365 ميلاديا، وقع زلزال تحت البحر، وقت شروق شمس في 21 يوليو 365 سنة ميلادية شرقي البحر المتوسط، وكان مركز الزلزال قرب جزيرة كريت، قدر علماء الجيولوجيا قوة الزلزال وقتها بنحو 8 درجات على مقياس ريختر وربما أكثر، مسبب دمارا واسعا في وسط وجنوبي اليونان، شمال ليبيا، قبرص وصقلية حيث دمر جميع المباني في جزيرة كريت.
كما تسبب الزلزال في غرق مناطق ساحلية بأكملها تحت مياه البحر المتوسط، وتبعه موجات تسونامى طالت الساحل الشرقى للبحر المتوسط بما فيها الإسكندرية ودلتا النيل حيث تسببت فى مقتل الآلاف والقاء السفن قرابة الميلين داخل اليابسة.
ترك الزلزال تأثيرا عميقا في ذاكرة أواخر العصور القديمة، وذكر العديد من المؤلفين والكتاب في تلك الفترة إلى ذلك الحدث في أعماله الأدبية.
وحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيفيزيقية منطقة زلزال اليوم تُعرف بأنها منطقة نشطة زلزاليا، وتوقع القومي للبحوث الفلكية، استمرار حدوث الزلازل في شرق كريت، وتحديداً على 390 كيلومترات من الناحية الشمالية لمحافظة الإسكندرية.