إذا ذكر اسم محمد رمضان، ذكرت الأزمات والمشاكل التي يمكن أن نطلق عليها "أزمات عرض مستمر"، وذلك على المستويين سواء الفني أو الشخصي، وعلي الرغم من ذلك، إلا أن محمد رمضان يظل الفنان المحبب والأول لعدد من الشباب الذين يقتدون به، وموهبته لا يختلف عليها الكثيرون، حيث انه موهوب فنياً بشهادة عدد من النقاد وبعض من زملائه ايضاً من النجوم، ولكن هناك من لهم رأي اَخر في محمد رمضان والذين يتمنون اختفاءه من الوسط الفني.
وأكبر دليل علي هذا الحديث، هو الدعوي المقامة من طارق محمود المحامي بالنقض، والمقيدة برقم 29369 لسنة 74ق والمطالبة بشطب الفنان محمد رمضان من جداول نقابة المهن التمثيلية، ومنعه من مزاولة المهنة والتي تم تأجيلها أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، واَخرها تأجيل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار فتحي توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوي لجلسة 28 نوفمبر للحكم، واختصمت الدعوى أيضاً أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بجانب محمد رمضان.
ويبقي هنا السؤال، هل تستجيب النقابة وتقوم بشطب عضوية محمد رمضان خلال الفترة المقبلة ؟ خاصةً مع تكرار رفع عدة دعاوي قضائية أخري ضده، أم سترفض النقابة شطب فنان بحجم محمد رمضان من حيث الشهرة والمتابعين ؟ والإعلانات والإيرادات التي يحققها ؟
الدعاوي التي تقام ضد "رمضان" فنية وشخصية، وليست شخصية فقط كما يعتقد البعض، حيث تقدمت أسرة الفنان الراحل إسماعيل ياسين بشكوى إلى النقابة ضد "رمضان" في شهر رمضان الماضي، وجاءت تلك الشكوى بسبب مشهد في حلقة من حلقات مسلسل "موسى" حيث ظهر فيه شاب يجسد شخصية إسماعيل ياسين، يدور بينه وبين رمضان حوار اعتبرته الأسرة لا يليق بالفنان الراحل، ولذلك تقدمت بشكوى رسمية في نقابة المهن التمثيلية، مطالبة بالحصول على حق ياسين الأدبي وتقديم اعتذار رسمي.
وفي أزمة محمد رمضان الشهيرة مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، تقدم سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان لتعمده قتل الطيار أشرف أبو اليسر معنوياً، حيث أكد "صبري" في بلاغه أن محمد رمضان تعمد التصوير مع الطيار داخل كبينة الطائرة، مما نتج عنه فصل الطيار الراحل من عمله ومنعه من مزاولة المهنة.
وفي دعوي أخري أيضاً قدمها المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الفنان محمد رمضان لتعمده نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد القومي، والتي تتعلق بالتحفظ على أمواله وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله والتي تمثل أضعاف الأموال التي تم التحفظ عليها في حسابه بأحد البنوك المشار إليها في فيديو نشره "رمضان" من خلال حسابه الرسمي علي "إنستجرام" منذ عدة أشهر.