قال الدكتور حسام علام المدير الاقليمى لبرنامج النمو المستدام لمؤسسة سيداري العالمية "مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية واوروبا":"اننا نسعى الى توفير الموارد المالية المناسبه لتوفير النقل المستدام بين الشعوب"، مشيرا الى تركيز سيداري بشكل كبير جدا على نشر تقنيات النقل المستدام والمركبات الكهربائية والحد من الانبعاثات الكربونية .
واوضح علام، اثناء كلمته بمؤتمر اطلاق تقرير مناطق الانبعاثات المنخفضة اليوم الثلاثاء، انه بحلول عام ٢٠٣٥ سوف يستخدم اغلب العالم المركبات الكهربائية، وكافة المركبات التى تضر البيئة وتسبب الانبعاثات الكربونيةً لم تصنع ولم تصبح موجودة، قائلا:" اننا نتسائل حاليا بكيفية البدأ في طرح المركبات الكهربائية بين مختلف الشعوب"، لافتا الى انه من الممكن بان نرى العديد من المركبات الكهربائية قريبا، وان المحتمل وجود "التوك توك" الكهربائي بمصر.
واضاف:" اننا نسعى الى الاستثمار في مجال النقل الكهربائي بمصر"، مشيرا الى الاهتمام بجودة الوقود وانخفاض الانبعاثات الكربونية.
جدير بالذكر انه تناقش حاليا وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) التقرير الأول الخاص بالانبعاثات الكربونية الصادر من المؤسسة الالمانية حول كيفية توطين المناطق منخفضة الانبعاثات في مصر وهي مناطق خالية من المركبات التي تعمل بالوقود الاأحفوري ويسمح فيها بالمشاة والنقل الكهربائي فقط، وذلك للحد من أزمة المرور وتلوث الهواء الناجم عن المركبات بأنواعها.
يرصد التقرير السياسات التي يمكن أن تتبعها مصر لتكون رائدة في مجال انتشار مناطق منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى إيجاد مدن مستدامة وآمنة، وهي السياسات التي تتفق مع استراتيجية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، واتجاه مصر نحو منظومة نقل مستدامة تراعي كافة الاحتياجات وسبل التنقل المختلفة مثل النقل الحركي وركوب الدراجات.