الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الرئيس القبرصي يشيد بتطابق مواقف بلاده مع مصر واليونان

القمة الثلاثية بين
القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد الرئيس القبرصى، نيكوس اناستاسيادس، بتطابق المواقف بين الدول الثلاث" قبرص واليونان ومصر".

وأضاف أناستاسيادس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسو تاكيس، أن: "هناك تعاونا مشتركا في مجال الطاقة، وضرورة مواجهة الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار وغيرها".

وتطرق الرئيس القبرصى خلال كلمته في المؤتمر إلى القضية القبرصية والتعنت الحاد من قبل القبارصة الأتراك والاختراقات والاعتداءات ضد المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص والاعتداءات على اتفاقية البحار واستغلال أراض لم تكن بملكية القبارصة الأتراك بل أراض تحت الاحتلال التركي تطمع بها تركيا من أجل إنشاء قاعدة لطائرات مسيرة وميناء عسكري، فضلا عن الاستفزاز المتواصل من قبل تركيا التي لم تقتصر فقط على قبرص بل تمتد إلى بحر إيجة وليبيا وسوريا وسيادة العراق وأرمينيا.

وشدد الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسيادس على أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بذل جهدا كبيرا يضمن وجود أرضية مشتركة أو تفاهم، حتى يكون هناك إطار من خلال قرارات الأمم المتحدة لإيجاد الحل وأيضا قرارات مجلس الأمن.

وأشار إلى أن القبارصة الأتراك قاموا بخلاف هذا الإطار وجددوا قولهم إنه لا يمكن إجراء حوار إلا إذا سبق ذلك الاعتراف بالمساواة مع الدولة القبرصية المعترف بها من الأمم المتحدة وتعيين مبعوث خاص من الأمم المتحدة يقوم بإيجاد مناخ مثمر لإجراء الحوار.

وتابع: "أننا على إصرار بإجراء الحوار في إطار تطبيق قرارات الأمم المتحدة ونقوم بإيجاد كافة الأوضاع التي سوف تكفل المناخ لوجود دولة أوروبية لا تحافظ فقط على حقوق القبارصة اليونانيين ولكن أيضا على حقوق القبارصة الأتراك"، منوها بأن القاعدة للحل موجودة وهي قائمة في إطار قرارات الأمم المتحدة وأيضا المكتسبات الأوروبية.

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس في كلمته - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني عقب القمة الثلاثية - " علينا تفعيل الحوار من أجل حل الخلافات، وعلينا أن نرى في النهاية كيف يمكن لتركيا أن تدرك أن مصلحتها تكون في المساهمة في حل القضية القبرصية على أساس المبادئ، وليس على أساس سياسي وسلوكيات تصفها وتقوم بتصنيف هذه الدولة بأنها تصنع الاضطراب وذات نوايا توسعية"، مشيرا إلى أنه لا يمكن للبلدان المتوسطية أن تتعاون فيما بينها وتسعى للسلام والاستقرار، وتكون تركيا فقط دولة لها تصرفاتها الخاصة. 

وأكد الرئيس القبرصي في ختام كلمته أن اجتماعات القمة الثلاثية والاجتماعات الأخرى والربط مع الاتحاد الاوروبي والتعاون، لا تستهدف أي طرف ولا تقصي أي طرف حتى تركيا، مشددا على ضرورة أن تحترم تركيا القانون الدولي وسياسة وسيادة جيرانها.