حالة من الجدل والتراشق في الوسط الفني بعد عرض فيلم "ريش" في مهرجان الجونة السينمائي، وانسحاب عدد من النجوم أثناء العرض مثل "شريف منير وأحمد رزق وأشرف عبد الباقي والمخرج عمر عبد العزيز ".
ووجهت انتقادات للفيلم بسبب الإساءة لسمعة مصر وفقا لما صرح به المنتقدون للعمل الروائي الأول للمخرج عمر الزهيري.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من حصول الفيلم على جائزة أفضل فيلم ضمن جوائز روبرتو روزيليني في مهرجان بينجياو السينمائي الدولي.
كما سبق وحصل الفيلم على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي كأفضل فيلم.
حالة التراشق لم تقتصر فقط على الوسط الفني لكن هنا مشادات وقعت في الأوساط الحقوقية والسياسية بين الحقوقي جمال عيد والنائب محمود بدر عضو مجلس النواب.
البداية عندما كتب النائب محمود بدر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" قائلًا:" التعري الحقيقي مش شوية فساتين لبستها الفنانات التعري هو إنك تعمل فيلم تصور فيه بلدك وكأن مفيش أي تطور حصل فيها وكإن تقرير البنك الدولي نفسه متكلمش عن تراجع نسب الفقر ومفيش آلاف الأسر انتقلوا من سكن المقابر لشقق آدمية.. التعري الحقيقي إنك تبيع موهبتك للنوع اللي يجيب جوايز.
وأضاف بدر قائلًا:" اه طبعا الفن له مطلق الحرية ويعبر بالطريقة اللي يشوفها الفنان..بس كمان الجمهور ليه مطلق الحرية يقولك ايه الزبالة دي.. انت كفنان ليك مطلق الحرية متشوفش غير الفقر والزبالة مثلا.. واحنا كجمهور من حقنا نقولك ايه القرف ده.. المعادلة بسيطة قدم فنك ومحدش هيمنعك واستحمل النقد والرفض"
وعلق جمال عيد الناشط الحقوقي على تدوينة النائب محمود بدر قائلًا:" حودة، كان فقير،بس زكي عمل تمرد، وبقى عضو برلمان، هيذ سمارت جاي حودة، قصة نجاح، تنمية بشرية، وانسانية، مصرية، قناطر خيرية، وشك للحيط و،، حودة، اجذاكلي اجذاكلي ريماندد مي روبيرت دي ي نيرو ات هيت موفي، ون هي ليفت هيذ لوف بيكوز، هي اذ نادل".
ومن جانبه رد محمود بدر على تعليقه قائلًا:" اوه ماي جود.. جيمي عيد كان موظف ارشيف وربنا كرمه وفتح دكانة حقوق انسان بمساعدة مراته المكسيكية الأمريكية، قصة فساد وانتهازية وسبوبة بينطبق عليه المثل الشهير جيمي عيد يلهيك.. واللي فيه يجيبه فيك".