الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

واصل أبو يوسف: إسرائيل تعتقد أن الاستيطان سيمنع إقامة دولة فلسطينية

الدكتور واصل أبو
الدكتور واصل أبو يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تعتقد أنها ستحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة، من خلال خطط التوسع الاستيطاني في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأضاف أبو يوسف، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن العطاءات الاستعمارية الاستيطانية الواسعة التي أعلن الاحتلال عنها في الآونة الأخيرة في القدس ورام الله ونابلس، هي محاولات لفرض الوقائع على الأرض. 

وقال أبو يوسف "هذه الجرائم المتصاعدة والاستيطان الاستعماري يضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما فيها القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي، وخاصة القرار رقم 2334 الذي يؤكد على أن كل الاستعمار الاستيطاني غير شرعي وغير قانوني بما فيه في مدينة القدس المحتلة".

وشدد واصل أبو يوسف، وهو أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تستوجب تدخلًا جديًا وفاعلًا من قبل المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية ومن أجل إلزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما يضمن جلاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني من كل الأراضي المحتلة.

وفيما يتعلق بقرار محكمة إسرائيلية السماح بمواصلة تجريف المقبرة اليوسفية، قال الدكتور واصل أبو يوسف إن هذا الأمر يندرج في إمعان الاحتلال في مواصلة جرائمه في حق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وفرض سياسة التهويد وتغيير المعالم. 

وقال أبو يوسف إن تجريف الأضرحة ونبش المقبرة اليوسفية التي تحوي قبور الصحابة هي محاولة لطمس كل معالم مدينة القدس من قبل الاحتلال الذي يواصل الاستهتار بكل القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية وينفذ مخططات لها علاقة بالحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية عبر إخراج القدس من أن تكون عاصمة لدولة فلسطين من خلال فرض سياسية التهويد والاستعمار الاستيطاني.

واختتم أبو يوسف حديثه بقوله إن جرائم الاحتلال لا تنتهي عند هذا الحد، مُسلطًا الضوء على ممارسات احتجاز جثامين الشهداء، فيما تُسمى مقابر الأرقام، وانتهاك حقوق الأسرى في السجون منذ نجاح ستة منهم في نيل حريتهم قبل أن يُعاد اعتقالهم في سبتمبر الماضي.