أكد محمد رياض، ممثل غرفة الصناعات الغذائية، خلال مشاركة الغرفة بمهرجان التمور في الوادي الجديد، اليوم الإثنين، أن الغرفة تشارك لأول مرة في ملتقى التمور التسويقي " مهرجان البلح" وذلك لأول مرة، والهدف هو دعم قطاع صناعات التمور حيث إن شركات التمور من الشركات المهمة جدا في الغرفة.
قال رياض، إن الغرفة تقدم لأول مرة خلال مشاركتها في مهرجان التمور، الإصدار الأول من تقرير إنجازات الغرفة وأهم الأنشطة التي جرى دعمها خلال عام 2020م، وهو عام جدا حيث جرى خلالها ميكنة العديد من الخدمات بالغرفة ودخول إدارات جديدة بها خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، حيث جرى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع مجلس الوزراء لدعم أعضاء الغرفة والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى ما جرى في مجال المواصفات والجودة بما أن الغرفة ممثلة في هيئة الجودة.
وأضاف رياض، أن تواجدنا في الملتقى للتأكيد على دورنا الداعم لقطاع التمور خاصة أنه من القطاعات التي حققت نجاحات هائلة في مجال التصدير، كما أن الغرفة هي مؤسسة لا تهدف للربح تأسست عام 1958، وتهدف لخدمة شركات الصناعات الغذائية في مصر، تقدم عدة خدمات لأعضائها من خلال دعمها لهذه الشركات المنتجة، كما تساهم في وضع المواصفات القياسية للصناعات الغذائية الخاصة بالسلع المتداولة في السوق المصري، تلعب دورًا هاماً في رسم السياسات الخاصة بالصناعات الغذائية في مصر.
ولفت رياض، إلى أن أعضاء الغرفة يتجاوز 15 ألف عضو وهو عدد متزايد وبها 9 قطاعات يمثلوا كافة أشكال التصنيع الغذائي في مصر.
وكانت قد استقبلت محافظة الوادي الجديد، اليوم الإثنين، 4 وزراء هم الزراعة والتنمية المحلية والتجارة والصناعة والتموين، وسفيري المغرب واندونيسيا، ومحافظي " الإسماعيلية – بورسعيد – السويس – كفر الشيخ –قنا – مطروح"، وذلك للمشاركة في فعاليات ختام الملتقى التسويقي الأول للتمور بمدينة الخارجة والذي أقيم من 16 – 18 أكتوبر الجاري.
وكان قد انطلق مهرجان التمور "الملتقى التسويقي الأول للتمور" بحي "الأمل" بمدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، السبت الماضي، وذلك لمدة 3 أيام في الفترة من 16 – 18 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، يشارك به ٩١ عارضًا من منتجي ومصنعي التمور على مستوى الجمهورية وممثلين من السعودية والسودان وبعض محافظات الجمهورية، أن الملتقى به أكثر من 75 جناح عرض ومنطقة بازار للصناعات الحرفية.
