نفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، تقارير أفادت بأن الصين اختبرت مؤخرًا صاروخًا نوويًا تفوق سرعته سرعة الصوت، مؤكدةً أنها كانت تقوم فقط برحلات تجريبية روتينية في محاولة لإعادة تدوير المركبات الفضائية لتقليل تكاليف الاستكشاف.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في تصريحات أوردتها صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية، "كان هذا اختبارًا روتينيًا لمركبة فضائية للتحقق من تقنية إعادة استخدامها".
وأكد تشاو أن الجسم الذي تم إطلاقه لم يكن صاروخًا لغرض عسكري بل مركبة فضائية لأهداف مدنية.
وأوضح المتحدث أن التجربة كانت ضرورية لتقليل تكاليف استخدام المركبات الفضائية، مما سيوفر طريقة ملائمة وبأسعار معقولة للعالم لاستخدام الفضاء لأغراض سلمية.
وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ذكرت أمس الأحد، أن الصين أطلقت صاروخًا نوويًا في أغسطس الماضي حلق حول الأرض على مدار منخفض قبل الهبوط صوب هدفه.