بحث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مع وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، آخر التطورات على الساحة الليبية، وذلك قبل انطلاق مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في لوكسمبورج.
وجدد بوريل- بحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية، أوردته وكالة (آكي) الإيطالية- "استعداد الاتحاد الأوروبي مرافقة ليبيا في طريقها نحو الانتخابات المقررة في ديسمبر القادم".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه "أثار الوضع غير المقبول في مراكز احتجاز المهاجرين" في ليبيا، مشددا على أن معالجة أوضاعهم "مسألة أولوية".
ويأتي اللقاء غداة إعلان المنقوش عن (مبادرة استقرار ليبيا)، التي ترتكز على مسارين أمني-عسكري واقتصادي وتنظيم مؤتمر وزاري دولي معني بالمبادرة نهاية الشهر الجاري.
وقالت المنقوش: "نحن نهدف من خلال هذه المبادرة، أن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية بهدف إيجاد آلية وطنية، وموقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتناسق مع هذه الرؤية، ووضع أليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا خاصة مع قرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية ديسمبر القادم".
كما استعرض لقاء نجلاء المنقوش وجوزيب بوريل أيضا الاستعدادات لاستضافة ليبيا لأعمال المؤتمر الوزاري الدولي في 21 من الشهر الجاري المعني بـ(مبادرة استقرار ليبيا).