ذكر باحثون في كلية الطب جامعة "واشنطن" أن تمتع الأشخاص بنظرة متفائلة للمستقبل قد تكون بمثابة درع يقيهم من الوقوع فريسة للخرف في مراحل متقدمة من العمر.
توصلت الدراسة الأمريكية إلى أن تمتع أحد الزوجين بنظرة متفائلة قد يمنع عوامل الخطر التي تؤدي إلى مرض الزهايمر، والخرف، والتدهور المعرفي مع تقدم الأزواج في العمر معًا؛ فقد يشجع الشريك المتفائل على العمل معًا لتطوير نمط حياة صحي على سبيل المثال.
ووجد الفريق البحثي أنه عند النظر إلى عوامل الخطر عند التنبؤ بأمراض مثل الزهايمر أو الخرف، فإن نظرة التفاؤل قد تسهم بدور مهم في الوقاية وتقليل الإصابة من هذه الأمراض.
أُجرِيَت الدراسة على مجموعة من الأزواج تم تتبعهم وتحليل أنماط حياتهم لنحو ثمانية سنوات، ووجد الباحثون صلة محتملة بين الزواج من شخص متفائل ومنع ظهور التدهور المعرفي، بفضل بيئة أكثر صحة في المنزل، كما يشير الباحثون أيضًا إلى أنه عندما يتذكر الأزواج التجارب المشتركة معًا، تظهر تفاصيل أكثر ثراءً من الذكريات، أنه رغم أن عنصر التفاؤل قد يكون مرتبطًا بالعامل الوراثي، إلا أن الأدلة الطبية والعلمية تشير إلى أنه قابل للتكيف.