الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

67 عامًا على اتفاقية الجلاء.. حررت مصر من الاستعمار.. وبنودها أبرزها إجلاء القوات البريطانية عن مصر

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر اليوم على مصر الذكرى " 67 " للاتفاقية الجلاء الذكرى التي لمست قلوب الشعب المصري ورسخت العزة والكرامة بداخله تلك الذكرى التى قضت بخروج آخر جندي بريطاني من مصر في 18يونيو 1956 من القاعدة البريطانية بقناة السويس.

وجاءت اتفاقية الجلاء مكونة من عدة بنود مهمة ساهمت في تحرير مصر من الاستعمار وجاء أبرز البنود في الاتفاقية  تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضي المصرية وفقاً للجدول المبين في الجزء (أ) من الملحق الرقم (1) خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالي.

كما نصت الاتفاقية على أن تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها في لندن في السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة 1936، وكذلك المحضر المتفق عليه، والمذكرات المتبادلة، والاتفاق الخاص بالإعفاءات والميزات التي تتمتع بها القوات البريطانية في مصر وجميع ما تفرع عنها من اتفاقات أخرى.

كما تبقى أجزاء من قاعدة قناة السويس الحالية. وهي المبينة في المرفق (أ) بالملحق الرقم (2) في حالة صالحة للاستعمال ومعدة للاستخدام فوراً وفق أحكام المادة الرابعة من الاتفاق الحالي. وتحقيقاً لهذا الغرض يتم تنظيمها وفق أحكام الملحق .

وفي حالة وقوع هجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية الموقع عليها في القاهرة في الثالث عشر من شهر إبريل سنة 1950، أو على تركيا، تقدم مصر للمملكة المتحدة من التسهيلات ما قد يكون لازماً لتهيئة القاعدة للحرب وإدارتها إدارة فعالة وتتضمن هذه التسهيلات استخدام الموانئ المصرية في حدود ما تقتضيه الضرورة القصوى للأغراض سالفة الذكر.

في حالة عودة القوات البريطانية إلى منطقة قاعدة قناة السويس وفقاً لأحكام المادة (4)، تجلو هذه القوات فوراً بمجرد وقف القتال المشار إلية في تلك المادة كما نصت الاتفاقية في حالة حدوث تهديد بهجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية، أو على تركيا يجري التشاور فوراً بين مصر والمملكة المتحدة.

وكان لمجلس قيادة الثورة دور بارز ومهم في إتمام اتفاقية الجلاء  وكان أبرزهم  البكباشي  المقدم جمال عبد الناصر، الذي كان وزيرا للداخلية ثم رئيسا للوزراء واللواء محمد نجيب، الذي كان رئيسا للوزراء في الفترة الانتقالية المَلكية ثم رئيساً للجمهورية، أما المحور السياسى فتولاه ثعلب السياسة المصرية الدكتور محمود فوزي.