قضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، بقبول استئناف الطبيب عمرو شريف وآخرين، على حكم حبسهم في واقعة "اسجد للكلب" سنتين شكلا وفي الموضوع بتصحيح الحكم بجعل الحبس سنة مع الإيقاف، وتغريم الطبيب 100 ألف جنيه وباقي المتهمين 50 ألف جنيه.
كانت المحكمة الاقتصادية قد قضت بحبس المتهمين الثلاثة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بواقعة السجود لكلب والتنمر على ممرض، سنتين، وغرامة ١٠٠ ألف جنيه.
وكان المستشار النائب العام، أمر بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وكانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمَرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.