انفراجة جديدة في قضية تبادل الأسري بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلية، مع إعلان حركة المقاومة الفلسطينية عن صفقة تبادل الأسري.
وبدأ الأمل يتسرب الي الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال وذويهم، أن يكونوا ضمن صفقة تبادل الجنود الإسرائيليين الموجودين في قبضة حماس، حيث الخروج من الظلام والأسر الذي يعاني فيه الكثيرين من الأسري من الإهمال والمعاملة الغير آدمية.
من جانبها أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن صفقة أسرى قريبة مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المأسورين في غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسراها.
وقالت الحركة في بيان اليوم الاثنين، إن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لها بال حتى ينال أسراها الحرية.
وتابعت "إننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها".
ونشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين رسالة إلى الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية بالتزامن مع الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار".
وقالت القسام عبر حسابها الرسمي "أسرانا اقترب موعد تحريركم"، وأشارت القسام في رسالتها إلى الجنود الإسرائيليين الأربعة المحتجزين لديها.
وكانت إسرائيل وقعت صفقة تبادل للأسرى في 11 أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أطلقت عليها حركة حماس عليها "وفاء الأحرار"، حيث أفُرج عن 1027 أسيرًا وأسيرة مقابل الجندي في سلاح المدفعية الإسرائيلية جلعاد شاليط.