حذر خبراء بريطانيون اليوم /الاثنين/ من احتمالية أن تتعرض بريطانيا لموجة دموية من الهجمات الإرهابية بما يعرف باسم "الذئاب المنفردة" يشنها "متطرفو غرفة النوم" وهي فئة ظهرت خلال فترة الإغلاق المفروضة في مواجهة كوورنا.
وذكرت ذلك صحيفة ذا صن البريطانية - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم - عقب واقعة طعن ديفيد أميس النائب عن حزب المحافظين الحاكم في كنيسة بلفيزر المعمدانية بمقاطعة إسيكس، أثناء لقاء مع ناخبين في دائرته الجمعة الماضية، والتي توفي على إثرها.
ونقلت الصحيفة عن أصدقاء سابقين لـ علي حربي علي المشتبه به في تنفيذ عملية اغتيال النائب البريطاني، قولهم إن حربي أصبح متطرفًا بعد مشاهدة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب لأنجم تشودري الداعية المتشدد في بريطانيا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن هذا الكشف أثار حالة من الذعر في البلاد من احتمالية انتشار التطرف بين آخرين بسبب المكوث بمنازلهم أثناء وباء كورونا.
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب مستشار الحكومة السابق المعني بمكافحة الإرهاب: " شعرت منذ فترة بأن التهديد من جانب المتطرفين المزعومين سوف يتصاعد بسبب الإغلاق"، مضيفا " من المحتمل أن تكون العزلة قد جعلتهم أكثر استبطانًا وغضبًا، والأسوأ من ذلك أنهم كانوا عرضة للتطرف على الإنترنت.. ومن الممكن أن يكون هذا قد أثر على الحالة الذهنية لهذا القاتل".
وتعتقد مصادر قريبة من التحقيق أن "علي" ربما فكر في قتل نواب آخرين، بمن فيهم سياسيون من حزب العمال وحزب المحافظين، قبل اختيار أميس، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف البريطانية.. إلا أن مصدر حكومي قال للصحيفة أنه "لم يكن محظوظا".
العالم
خبراء بريطانيون يحذرون من احتمالية تعرض بريطانيا لموجة دموية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق