قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن فكرة تجديد الخطاب الديني التي تعمل عليها المؤسسات الدينية من خلال بناء الوعي الرشيد بالمجتمع، والتي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث فهم النص وتطبيقه على الواقع المعاصر بثوابت أساسية لا يمكن تغييرها، فالنص ثابت لكن الإشكالية تكمن في كيفية فهمه.
وأضاف "عبدالعزيز" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن المشكلة الرئيسية أن البعض يعانون من الجمود والانغلاق، وبالتالي فإن تجديد الخطاب الديني معني بكيفية فهم النصوص فهما صحيحًا.
وتابع، أن الإسلام دعا إلى النظافة، ويعتقد كثيرون أن السواك هو الغاية والأساس، لكن في فهم العصر الحديث فإن السواك يعد وسيلة، فلو نظفنا أسنانا بالمعجون أو الغسول لا نكون خالفنا السنة، لأن غاية السنة هي النظافة، فالغاية من السواك هو النظافة والتطهير.
وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: "عندما نقول إن السواك أو الثوب القصير إن هذا هو الدين، فإن هذا الأمر يعد فهما خاطئا، ومن أحدث إصدارات الوزارة كتاب بعنوان العقل والنص، وقدمنا العقل على النص، لإيصال رسالة مفادها أنه قبل قراءة النص لا بد من إعمال العقل في فهمه، لأننا إن لم نفهم النص سنكفر ونضرب ونفسد ونخرب ونقول إن المجتمع كله فاسد وبه بدع".
وأوضح، أن الإسلام متطور وصالح لكل زمان ومكان ويجب أن نفهم النص فهما صحيحا.