ترأس مساء اليوم، المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، القداس الإلهي، احتفالًا بافتتاح السينودس الإيبارشي ٢٠٢١ - ٢٠٢٣، "من أجل كنيسة سينودسية الشركة، المشاركة، والرسالة"، وذلك بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد.
جاء ذلك بمشاركة المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان، والراهبات من الرهبانيات المختلفة، كما شارك بالحضور السفير محمود طلعت، السفير المصري الجديد بالفاتيكان، والمستشار جورج وصفي ناشد، والعديد من الشخصيات الهامة، والشعب المُحتفل.
وألقى المطران كلاوديو الكلمة الروحية التشجيعية عن السينودس، وأهميته الكبري، حيث أنه ينبغي أن يكون معاشًا. تلا الكلمة، تلاوة العديد من صلوات المؤمنين (الطلبات) من ممثلين عن كل الحاضرين بأكثر من سبع لغات مختلفة، بالإضافة إلى الترانيم الروحية من كورال كنيسة سان جوزيف، والكورال السوداني.
واختتم القداس الإلهي بكلمة شكر من اللجنة المركزية للسينودس الإيبارشي، ألقاها المونسينيور أنطوان توفيق، منسق اللجنة المركزية للسينودس الإيبارشي، تلاها منح البركة الرسولية الختامية من سيادة المطران للجميع، وتهنئتهم.