قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمفكر الإسلامي، إن ما يحدث داخل الجماعة ليس انقسام وإنما صراع على الأموال، وخلاف حول السيطرة على مليون و700 ألف دولار تمويل يأتي شهريًا كدعم من تركيا لمجموعة الستة المنشطرة عن الجماعة- والذي أصدر إبراهيم منير- قرار بفصلهم.
وأضاف "نوح"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن ليس هناك لوائح أو شروط او انتخابات للإخوان والخلاف الموجود داخل الجماعة هو خلاف الأقوى، ومجموعة الستة الخاصة بجبهة محمود حسين هي الأقوى من إبراهيم منير وجبهته؛ لاتصالها بالتنظيم السري، مشيرًا إلى أن مكتب الإرشاد في مصر كان يتم بالتعيين والوحيد الذي تم انتخابه هو عبد المنعم أبو الفتوح وتم فصله لكونهم لا يحبوا الانتخاب.
وتابع الكاتب والمفكر الإسلامي، أن قرار إبراهيم منير بالإحالة للتحقيق هو محاولة لإثارة زوبعة، وهي تماحيك في مسائل مدنية حديثة للظهور بمظهر المتحضر، فما يحدث الآن داخل الجماعة هو اختلاف اللصوص، متوقعًا أن يشهد الصراع داخل الإخوان شكل أخر خلال الفترة المقبلة.
وشدد، على أن مصر لم تواجه الإخوان علميًا، موضحًا أنه قال في تصريح سابق أن أكثر من 30-40% من المنتمين للأزهر إخوان، وبعدها قتل النائب العام المستشار هشام بركات، وتبين أن 37% من المتهمين بقتله منتمين للأزهر سواء طلبة أو خريجين أو أساتذة.