قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن الإخوان ليست جماعة أو تنظيم وإنما عبارة عن عصابة منذ إنشاءها وحتى الآن، موضحًا أن العنف الفترة القادمة سيكون بين الإخوان في تركيا وفي لندن حول من يستولي على الأموال التي جمعوها ومن يتحكم في عصابة الإخوان ومن يتبقى منها.
وأضاف "المقرحي"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن الإخوان تعرضت للسقوط ثلاث مرات، ولكننا نحن من منع سقوطهم والملك فاروق استخدمهم ضد الوفد، والوفد استغلهم ضد السعديين، والسعديين استغلهم ضد الوفد، حتى جاءت فرصة 1948، لإصدار النقراشي قرار بحل الجماعة، ولكن بعدها بعامين حدثت لعبة وصدر حكم محكمة عبد العزيز الببلاوي بإعادة الإخوان ولو لم يكونوا عادوا وقتها لكانوا انتهوا للأبد.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أنه تم الاستعانة بالإخوان في ثورة يوليو لدعم الثورة في أيامها الأولى، وعندما طالبوا أن يكون لهم القيادة وقف لهم جمال عبد الناصر، وكان يمكن القضاء عليهم عام 1954، ولكن عام 1964 أخرجهم عبد الناصر نتيجة ضغط من ملوك ورؤساء الدول العربية، مشددًا على أنه لم تواجه عصابة الإخوان مواجهة حقيقية سوى بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه طالما الرئيس السيسي موجود لن يقوم للإخوان قائمة؛ لكونه وعى الدرس جيدًا، وهذا ليس لوجود خلاف بينه وبين الإخوان.
ونوه، بأن بالدولة واجهت عنف الإخوان ولكن لم تواجه فكر الإخوان حتى الآن، مشيرًا إلى أن مصر واجهت الإرهابيين ولم تواجه الإرهاب.