الإنشاد من أيام "نحنُ نسوةٌ من بني النجار يا حبّذا محمّدٌ من جارِ"، واستمر أمر الإنشاد والمدح النبوي إلى يومنا هذا ".
ويقول المنشد زين محمود، الملقب بـالشيخ الفرنسي: الأمة الإسلامية تحتفل بمولد النبي الشريف، كل سنة، وكلنا عاشقون لسيرة النبي، أنا بدأت مشواري في الطريقة الصوفية، بمدح النبي عليه الصلاة والسلام، وكان عمري وقتها ١٥ سنة، في ١٩٧٥، ثم عشقت بعدها السيرة الهلالية، والفلكلور الشعبي، وبدأت أتعرف عليهما، وتعلمت السيرة الهلالية من أكبر شعراء السيرة، الحاج سيد الضوي رحمة الله عليه. وعن حفظ تراث الهلالية كسيرة طيبة؛ قال "زين": بدأت أدرب الشباب للحفاظ على أجيال السيرة الهلالية، حتى أصبحت فرقتي بها كل الألوان من المديح، الفلكلور الشعبي، السيرة الهلالية، الموال القصصي، والمنولوجوهات القديمة.
وأضاف، أنه اشترك في عدد من العروض المسرحية، وأيضا اشترك مع الفريق الفرنسي المعروف بالإنشاد الروحاني، وغنينا "متى يشتفي"، وقمنا بإنشاد "تجلى في الأشياء"، التي شاركت بها في فيلم ألوان السما السبعة.
وعن الإنشاد؛ فهو تناول موضوعات عديدة جدا، وحمل رسائل كبيرة للمستمعين، وبدأ الإنشاد الديني في زمن النبيّ محمّد (صلى الله عليه وسلم)، حيث كان النبي محمد يمرّ على مجموعة من النساء يمدحنه ويقلن: نحنُ نسوةٌ من بني النجار، يا حبّذا محمّدٌ من جارِ، واستمر أمر الإنشاد والمديح النبوي، إلى يومنا هذا، حيث نجد الكثير من أحباب الله ورسوله ينشدون ويمتدحون النبي.