لاشك أن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ هو واحد من أهم أيقونات الفن والغناء والفن المصري والعربي، ويحتل مكانة عظيمة في قلوب محبيه سواء من الأجيال القديمة أو الحديثة.
وبرغم نجوميته التي حققها على مدار ما يقرب من ٢٠ عاما، إلا أنه لم يهنأ بطعم السعادة التي قُدرت أن تقسم له ولا يتذوقها أبدًا، وذلك بسبب معاناته المستمرة منذ الطفولة، سواءً لظروف نشأته الصعبة أو لظروفه الصحية التي عجلت من فراقه للحياة عن عمر ناهز الـ47 عامًا في مثل هذا اليوم 30 مارس.
قضاء سنوات في الملجأ
لاحقته شائعة أنه عاش في الملجأ لسنوات طويلة ولكن هذه الشائعة ليست حقيقية.
ومن المعروف أن العندليب الأسمر ولد يتيما، فقد رحلت والدته بعد ميلاده بأيام، بينما لحق بها والده قبل أن يتم عامه الأول.
قصة حبه بزبيدة ثروت
أثيرت بعض الأقاويل حول قصة حب تجمع عبدالحليم وزبيدة ثروت، إلا أن والد الأخيرة رفضه بسبب عمله في الفن، وهو الأمر غير المنطقي إذا كانت زبيدة ثروت أصلا فنانة، والأمر برمته محض أكاذيب نفاها محمد شبانة نجل شقيق حليم.
اعتناقه المسيحية
من المعروف أن العندليب الأسمر كان محبًا للقرآن، ونشأ على حفظه منذ الصغر، ولكن ظروفه الصحية كانت تمنعه من الصوم، وعندما غنى " المسيح" أعقاب حرب " 1967" أشاع البعض إنه تحول للمسيحية وبالطبع شائعة غير صحيحة.
خلافاته مع فريد الأطرش
أثيرت بعض الشائعات عن وجود خلافات بين حليم وفريد بسبب حفل شم النسيم، الذي اعتاد فريد الأطرش على إحيائه لمدة تقارب الـ25 عاما، وفي سنوات غيابه وسفره لبيروت، انتقلت مسئولية حفلات شم النسيم لعبدالحليم حافظ، وفجأة عاد الأطرش للقاهرة مصرًا على استعادة حفل شم النسيم.
زواجه عرفيا من السندريلا
من أبرز تلك الشائعات التي ترددت عن العندليب زواجها من السندريلا سعاد حسني، وهذه الشائعة بالذات لم يتم حسم الجدل فيها بحسب شهود العصر للنجم والنجمة الأشهر في جيلهما.
وكانت شقيقة السندريلا جانجاه، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بنشر العقد الذي بسببه قرر محمد شبانة ابن شقيق العندليب مقاضاتها عليه ورفع قضايا تطعن في صحته من الأساس.