قال أحمد أبو علي، باحث اقتصادي، إنه خلال الفترة الحالية أصبح هناك توجه قوي لدي العديد من شركات التطوير العقاري بالسوق المصري من استخدام التطبيقات التكنولوجية بالمشروعات العمرانية الجارى تدشينها خلال الفترة الحالية وبخاصة التي تنفذ داخل المدن الجديدة المستدامة كالعاصمة الادارية الجديدة والعلمين، وهو ما قد يكون التوجه الرئيسي للعديد من شركات التطوير العقارى فى المشروعات المستقبلية التي تنفذ لتخطيطها، وهو ما قد يتم تنفيذه من خلال توفير مركز بيانات لكل مشروع، بالإضافة إلى مركز بيانات بالمشروعات الادارية والتجارية والتعليمية داخل تلك المشروعات.
وأضاف: علي سبيل المثال بدأت العديد من الشركات العقارية في استخدام نظام AI فى إدارة مشروعاتها، وتستهدف تلك الشركات من تفعيل تلك الأنظمة التكنولوجية داخل مشروعاتها العمرانيه- تحقيق التوفير فى الإنفاق على الصيانة وفواتير المياه والكهرباء، حيث من المتوقع أن تصل نسب التوفير من خلال استخدام تلك الأنظمة التكنولوجية لنحو 30% وهو رقم كبير جدًا، بما يزيد من كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة تقترب من 50%، علاوة على الحد من التلوث، بالإضافة إلي قيام بعض شركات التطوير العقاري بإنشاء محطات معالجة تقوم بإعادة استخدام المياه فى رى المسطحات الخضراء والزراعة بعد معالجتها، إلى جانب استخدام التقنيات الذكية فى الإنارة، فضلًا عن توفير جودة الحياة بكل المشروعات من خلال متابعة الوحدات الخاصة بكل عميل عبر أبلكيشن وتوفير الخدمات الخاصة بالمطاعم والمشروعات الخدمية.