قال المهندس تامر بكير، خبير معماري: تمتلك الشركات المصرية خبرات أجنبية وعالمية لإدخال فكر جديد في قطاع التصميم الداخلي والتشطيبات وتصميم وتصنيع الأثاث وتنفيذ المشروعات وفق جودة عالمية، من خلال اعتمادها علي آليات جديدة في التشطيبات وتكنولوجيات جديدة يتم استخدامها بالسوق المصرية، واصفًا السوق المصري بأنه مناخ خصب لسوق مواد البناء، كما أن السوق المصرية تتجاوز حجم مبيعاتها في تلك الصناعة حوالي 15 مليار جنيه سنوياً، رائدة في صناعات مواد التشطيبات والديكورات والأثاث واللاندسكيب، حيث أن فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري والبحث عن فرص استثمارية للشركات المصرية بعدد من الدول من خلال عقد صفقات ثنائية فيما بينهم سينعكس علي تعزيز نسبة مشاركة صناعة الديكور في الناتج المحلى الإجمالى للاقتصاد المصري.
وأوضح أن سوق الديكور في مصر بات جزء هام وأساسي في القطاع العقاري، فمنذ سنوات قليلة مضت كان الاهتمام أقل بتصميم الوحدات السكنية والفيلات بنمط ديكوري مميز، إلا أن الفترة الأخيرة بدأ اهتمام العملاء بجودة تشطيب منازلهم ووضع لمسات ديكور تجعله منزل متجدد طوال الوقت، وذلك في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها مصر، ووجود شركات متخصصة في أعمال الديكور يسهم في تقديم ثروة عقارية مميزة وتنافسية، وهو ما يأكد أن الخبرة والتخصص هما العنصران الأهم في مسألة اختيار شركات الديكور، فتصميم المنازل يجب أن يتم بشكل علمي يراعى فيه أماكن توزيع الأثاث داخل المنزل واختيار ألوان الدهانات والإضاءة وكذلك ادخال التعديلات المعمارية المطلوبة لتحقيق حلم العميل.
