الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"المصريين": العنف الأسرى ضد المرأة والأطفال الأكثر انتهاكًا لحقوق الإنسان

المهندسة مروة الطحاوي
المهندسة مروة الطحاوي أمين عام لجنة المرأة بحزب "المصريين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استنكرت المهندسة مروة الطحاوى، أمين عام لجنة المرأة بحزب "المصريين"  جرائم العنف الأسري بين الزوجين التى تزايدت في الآونة الأخيرة ووصلت إلى القتل بسبب الخلافات الزوجية، مشيرةً إلى أن جرائم القتل لم تصل بعد إلى حد الظاهرة، ولكنها قد تكون من النتائج الطبيعية للخلافات الأسرية وجرائم العنف بين الزوجين.

وقالت "الطحاوى" فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إن العنف الأسرى ضد المرأة أو الأطفال مازال الأكثر انتشارًا وانتهاكًا لحقوق الإنسان، حيث دائمًا ما يفلت الجانى من جريمته، إما بصمت المرأة وعدم لجوئها إلى القضاء، وإما لعدم وجود نص في قانون العقوبات يجرم العنف الأسرى ضد المرأة، ودائمًا ما يبرر الرجل العنف باعتباره حق للزوج على زوجته، وهو ما يجب ألا يكون، وهنا تكمن المعادلة ويجب تغليظ عقوبة العنف الأسري وتكثيف حملات التوعية.

وأكدت أمين عام المرأة بحزب "المصريين"، وجود أسباب كثيرة للعنف الأسري، لعل أهمها سوء الاختيار منذ البداية لشريك الحياة، فضلًا عن الظروف المادية القاسية، والتدخلات الأسرية من العائلتين، فضلًا عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي يتم استغلالها بشكل خاطئ يدمر المجتمع، مما تسبب في زيادة الخلافات الأسرية، ولا يجب أن نغفل التداعيات الخطيرة الناتجة عن فيروس كورونا. 

وأوضحت، أن أساس الحياة الزوجية مودة ورحمة، ولكن مع ازدواجية الإعلام خاصة البرامج ذات الفكر الديني التي خلطت الحرام والحلال، وجعلت ضرب الزوجة حلال أصبح الأمر مختلطًا لدى الكثير ويتخذون الدين ذريعة لأفعالهم العنيفة مثل "أصلي بربيها عشان تكون طوعي" ومثل تلك المعتقدات، مشيرةً إلى أنه يجب توسع الأزهر والأوقاف فى إنشاء وحدات للإرشاد الأسرى، وقيام الإعلام بدوره فى نشر الوعى الأسرى، وأهمية التوافق بين أفراد الأسرة من خلال نهج تربوى واضح بين الزوجين.

وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية أكدت على تعزيز مكانة المرأة، وحمايتها من جميع أشكال العنف، وحقها فى العمل، وصون كرامتها، واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان، مؤكدةً أن الجمهورية الجديدة التي يؤسسها الرئيس السيسي، تستند على أعمدة أساسية في مجال التنمية وحقوق الإنسان، في مقدمتها تمكين المرأة وحفظ حقوقها باعتبارها نصف المجتمع.

واختتمت، " القرآن الكريم لا يوجد به أية تدعو إلى ضرب المرأة، أو الاعتداء عليها، بل كرم المرأة الإسلام، وأقر حسن معاملة الأزواج لزوجاتهم وأهلهم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع (استوصوا بالنساء خيرًا)، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا بالقول والفعل".