بدأت حملة التطعيم ضد فيروس إيبولا في مدينة بيني شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد تسجيل حالات إصابة جديدة ومخاوف من تفش جديد للفيروس شرق الكونغو في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتوفي شخصان على الأقل جراء الإيبولا في أكتوبر الجاري، بعد خمسة أشهر فقط من إعلان الكونغو نهاية آخر انتشار للفيروس الذي أودى بحياة ستة أشخاص في المنطقة، بحسب موقع /أفريكا نيوز/ الإفريقي.
وقام العاملون الصحيون والمتطوعون بزيارة المنازل في /بيني/ وتحدثوا مع الناس في الشارع لنشر الوعي وتشجيعهم، خاصة أولئك الذين من الممكن أن يكونوا على اتصال بأشخاص المصابين بالفيروس- على أخذ اللقاح.
وكانت الحالة الأولى التي سجلتها الكونغو الديمقراطية هذا الشهر لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبا، تم إرساله إلى مستشفى "بوتسيلي" في /بيني/ بعد ظهور أعراض مختلفة تتعلق بالإيبولا، وتوفي يوم 6 أكتوبر بعد أن ثبتت إصابته بفيروس إيبولا، وفقا لوزارة الصحة في الجمهورية.
وذكرت الوزارة أنه تم التعرف على حوالي 100 شخص ربما يكونوا قد تعرضوا للمرض وستتم مراقبتهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان بوتسيلي - أحد الأحياء في /بيني/ - أحد بؤر تفشي فيروس إيبولا 2018-2020 في شرق الكونغو.
وذكرت قالت منظمة الصحة العالمية أنها تتعاون مع السلطات المحلية في الكونغو، مضيفة أنه ليس من "غير المعتاد" ظهور حالات متفرقة عقب تفشي المرض بشكل كبير.