اعتبر الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، أن ما أعلنه البنك المركزي المصري بأن معاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارج خلال السنة المالية 2020/ 2021، حققت فائضًا كليًا بلغ نحو 1.9 مليار دولار، مقارنة بعجز بلغ نحو 8.6 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة 2020/2019، تأثرا بجائحة كورونا التي اجتاحت العالم، بمثابة دليل قاطع على استمرار نجاح قرارات الاصلاح الاقتصادي التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2016، وهو دليل أيضًا على قدرة الاقتصاد المصري على التعافي السريع من الأزمات التي قد تواجه الاقتصاد العالم.
ووجه الصالحي، في بيان صحفي له، اليوم الأحد، التحية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمصرفي طارق عامر محافظ البنك المركزي، على التنسيق والتعاون المشترى بينها، في تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية الخاصة بكل ما يتعلق بقضايا الاصلاح الاقتصادي والمالي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه ولأول مرة في تاريخ مصر نرى هذا التعاون الحقيقي بين الحكومة والبنك المركزي المصري تجاه جميع القضايا الاقتصادية والمالية بصفة عامة، وتجاه تنفيذ جميع المبادرات الرئاسية في كل ما يتعلق بمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا على جميع قطاعات الإنتاج والاستثمار والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها.