أقرت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد 17 أكتوبر، معايير تأمين جديدة لأعضاء البرلمان، بعد واقعة طعن نائب بريطاني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قولها إن السلطات تدرس المزيد من إجراءات السلامة، لأعضاء البرلمان.
وتعرض النائب المحافظ، ديفيد أميس، 69 عاما، للطعن في منتصف نهار الجمعة، خلال اجتماع مع ناخبيه في إحدى الكنائس شرقي لندن.
وأعلنت الشرطة البريطانية، أمس السبت، أن عملية الطعن الذي تعرض لها النائب المحافظ ديفيد أميس، والتي أودت بحياته، كانت حادثا إرهابيا.
وقالت الشرطة الإنجليزية إنها اعتقلت شخصا يعتقد أنه المتورط في عملية الطعن، لافتة إلى أن النائب عن حزب المحافظين، تلقى العلاج في موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
وعن منفذ عملية الطعن، قالت الشرطة في وقت سابق إنه رجل يبلغ من العمر 25 عاما، واستخدم سكينا في تنفيذ عملية الطعن، ولم توضح دوافع منفذ العملية، وأشارت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في هذا الأمر.