قام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، بزيارة محطة فوكوشيما دايتشي المعطلة للطاقة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه، لتفقد التقدم المحرز فيما يتعلق بمسألة إيقاف تشغيلها.
وقال كيشيدا، للمديرين التنفيذيين لشركة طوكيو إلكتريك المشغلة للمحطة، إن إيقاف التشغيل هو "شرط أساسي لإعادة إعمار" المنطقة الشمالية الشرقية لليابان، التي دمرها زلزال بلغت قوته 9.0 درجة وتسونامي وأزمة نووية لاحقة في عام 2011.
وأضاف كيشيدا -الذي تولى منصبه في 4 أكتوبر بعد فوزه في انتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم-: "أود أن تعملوا باستمرار من خلال تقييم علاقة الثقة مع المجتمع المحلي".
وبعد تفتيش المصنع -الذي تعرض لانهيارات متعددة- قدم كيشيدا الزهور عند نصب تذكاري للكارثة في منطقة نامي، وهي بلدة كانت في يوم من الأيام منعزلة تماما بسبب الأزمة النووية.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمت المساعدة التقنية لدعم جهود اليابان في فوكوشيما دايتشي في مجالات مثل مراقبة الإشعاع والمعالجة وإدارة النفايات وإيقاف التشغيل وذلك منذ حادث التسرب النووي في عام 2011.