الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بث مباشر.. صلاة الثالث على روح الأنبا كاراس من كاتدرائية أول الشهداء إستفانوس

القداس الالهي
القداس الالهي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنقل “البوابة نيوز” بث مباشر لصلاة القداس الإلهي وصلاة الثالث على روح الأنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى وتوابعها، بحضور الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة، وذلك بكاتدرائية أول الشهداء إستفانوس بقوص. 

الجدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني  بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلي ظهر الجمعة الماضي ، صلوات تجنيز الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، الذي  رحل مساء الأربعاء الماضي ، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر بلغ ٦٣ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ٣٨ سنة منها ثماني سنوات أسقفًا عامًا لإيبارشية المحلة الكبرى.
وشهدت الكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات التجنيز وشارك فيها ٣٩ من أعضاء المجمع المقدس، ومجمع كهنة ايبارشية المحلة الكبرى، وجموع كبيرة من شعب الإيبارشية ذاتها، إلى جانب محبي الأب الأسقف الوديع الراحل، وسط إجراءات احترازية دقيقة.
واقيمت صلوات القداس الإلهي بحضور جثمان الأسقف الجليل المتنيح، بالكاتدرائية ذاتها وذلك قبل بدء صلوات التجنيز، وتولى خدمة القداس نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص،  وشاركه الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، وشاركهم بعض من الآباء الكهنة.
وألقى  الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس كلمة شكر فيها كافة المشاركين في الصلوات، مقدًما شكرًا خاصًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذي أوفد  الدكتور محمد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر لحضور الصلاة، كما شكر  قيادات محافظة الغربية على تقديمهم واجب العزاء.
واختتمت الصلوات بكلمة مؤثرة لقداسة البابا رثى فيها الأب الأسقف المتنيح واصفًا إياه بأنه كان خامًا أمينًا وراهبًا تقيًّا وأسقفًا جليلًا، مشيرًا إلى أنه عاش في رهبنته وأسقفيته بالمحبة والاتضاع اللذين اتسمت بهما تعاملاته، وكانت كلماته بسيطة ولكنها عميقة تؤثر في سامعيه، واستهل قداسته الكلمة بآيتين، هما "طُوبَى لِلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ" (مز ٦٥ : ٤) و "مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ" (يع ٤ : ١٤).