سلط كبار كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة (الأخبار)، قال الكاتب كرم جبر - في عموده (إنها مصر) - إن العشوائيات في البلاد كانت أسلوب حياة، وكل حي راق تحاصره منطقة عشوائية، فأصبحت قانونا راسخ المعالم والسمات، وأصبح القبح هو الشعار السائد في المباني والعمارات.
وأضاف جبر - في مقال بعنوان ("حدائق أكتوبر".. الجمال) - أن ما شاهدته بالأمس - خلال افتتاح الرئيس السيسي عددا من المشروعات - في حدائق أكتوبر هو بالفعل المعجزة التي تتحقق، مشيرا إلى أن الدولة حارس أمين لكل أبناء الشعب الفقراء قبل الأغنياء، ومحدودي الدخل قبل الميسورين، ولا تركز اهتماما على أنشطة الثراء، وإنما تجعل الجميع يقتطف من ثمار بلاده، وهذا بالفعل ما يحدث على أرض الواقع.
وأشار إلى أن "حدائق أكتوبر" وغيرها استرداد لكرامة البشر، وحقهم أن ينعموا بالحياة، ومثلها مئات المشروعات الإسكانية الرائعة، في كل المدن والمحافظات.
أما في صحيفة (الأهرام)، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة - في مقال بعنوان (توطين صناعة الدواء.. قضية أمن قومي) - إن جائحة كورونا أكدت الأهمية الاستراتيجية لتوطين صناعة الدواء واعتبارها قضية أمن قومي واستراتيجي، حيث أغلقت كل دولة على نفسها في بداية الجائحة وأصبح من لا يملك دواءه معرض للهلاك والفناء.
وأضاف سلامة أن من هنا تأتي أّهمية الخطوات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتدشين المرحلة الثانية من مراحل توطين صناعة الدواء في مصر واستهدفت استكمال البنية التحتية والتشريعية اللازمة لتحقيق فلسفة توطين الدواء.
وأشار إلى أن مصر لها موقع استراتيجي مهم يجعلها أكثر قربًا من الأسواق العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية إذا تم توطين صناعة الأدوية واللقاحات بها، بما يسهم فى زيادة حصيلة الصادرات ومضاعفتها خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، قال الكاتب عبد الرازق توفيق- في عموده (من آن لآخر)- إن هدف الرئيس السيسي هو أن يفهم الجميع القضايا وأسباب الأزمات والمشاكل والمعاناة وكيف جاءت.
وأضاف توفيق - في مقال بعنوان (أحلام الرئيس) - أن الرئيس السيسي لديه طموح بلا حدود وحلم عظيم لمصر وشعبها، ويتضح ذلك في الفارق الكبير بين الحياة التي كانت في المناطق غير الآمنة وغير المخططة والحياة شكلا ومضمونًا في الإسكان والمناطق البديلة الفاخرة التي تحظى بسكن كريم وآدمي، فالسكن الكريم هو اللبنة الأولى والخطوة الأساسية في حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الحقيقة أننا وفي عهد الرئيس السيسي في تغيير تاريخي، فبعد أن كنا نسمع في العقود الماضية عن ظلم الغلابة وتهميشهم نجد أننا أمام دولة الآن جل اهتمامها وأولوياتها هو توفير الحياة الكريمة لهذه الفئات، ولعل الإنجازات والمكاسب التي تحققت لهم ترد بقوة على محاولات التشكيك والأكاذيب، فالدولة أصبحت ذات مصداقية عالية ومصدر ثقة لمواطنيها وبعض المناطق يطالب سكانها بأن تطالهم يد التغيير والتطوير.
وفي صحيفة (المصري اليوم)، قال الكاتب حمدي رزق- في عموده (فصل الخطاب)- إن الهجمة الشرسة على وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، تستوجب أولا بيان أسبابها ومصادرها، وتجفيف منابعها، وقبل كل شيء تستوجب من رئاسة مجلس الوزراء دعما للوزير "الممتحن"، الذي يخوض معركة كسر عضم وحيد.
وأضاف رزق - في مقال بعنوان (لماذا يكرهون طارق شوقي؟) - أن عندما تنبح كل قنوات الإخوان، وصفحات التابعين، وتعليقات المؤلَّفة قلوبهم، وتنهش فى لحم الوزير، وتَصِم سياساته بالفشل، ضمن مسلسل التفشيل، الذى تنتهجه "الإرهابية" في سياق الحرب على الدولة المصرية، يستوجب الأمر التوقُّف والتبيُّن.
وتابع: "توقُّفًا أمام الأخطاء التي صادفت بداية العام الدراسي، وشوّهت حجم الإنجاز على الأرض، عندما تتحدث عن عام دراسي بعدد طلاب في التعليم الأساسي ٢٤ مليونًا وتتجاهل هذا العدد، الذي يساوي إجمالي سكان عدد دول مجتمعة في الجوار، وتمسك بخناق الوزير لسبب إهمال إدارة مدرسة لم تستعد بشكل كافٍ، أو تصرف خاطئ من مدير مدرسة، أو تصرف طائِش من مدرس تجاه طالب، ورغم أهمية تسليط الضوء على الأخطاء وربما الخطايا، فإن حديث فشل المنظومة التعليمية لتحقيق أهداف سياسية، وتحريض أولياء الأمور، وزعزعة انتظام العملية التعليمية، وإفشال الوزير، فهذا يدخل في باب التآمر، الذي يكابده الوزير طوال سنوات مضت، وتزداد وتيرته عامًا بعد عام.