يتزامن اليوم 16 من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمديرين ، ويهدف إلى تقديم الشكر والعرفان من العاملين في كافة المجالات لمديريهم، مما يجعل هناك علاقة ألفة بينهما ويساعد ذلك على بث روح التعاون داخل أي مؤسسة. بدأ هذا التقليد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958 من خلال سيدة تدعى باتريشيا بايس، والتي كانت تعمل في تلك الفترة سكرتيرة لأحد شركات التأمين في منطقة ديرفيلد بولاية ألينوي، وقد حددت ذلك اليوم ليوافق عيد ميلاد والدها والذي كان مديرا لها في ذات الشركة. ومع مرور الوقت وبعد أن استساغ الكثيرون الفكرة اعتمد عمدة ألينوي ذلك اليوم عام 1964، ليصبح معمما على الولاية بشكل كامل، ثم من بعد ذلك أصبح على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد فترة كان احتفالا عالميا وأصبح عام 1984 يوم عطلة رسمية.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمديرين سوف نقدم لكم أربع مهارات أساسية يجب أن يتحلى بها المديرين ليكونوا على مستوى المسؤولية. الوعي الذاتي يجب على المديرين أن يكون لديهم وعي ذاتي بقدراتهم ومهاراتهم وفهم قدرات ومهارات من معهم من موظفين وعاملين، فذلك يساعد بشكل كبير على فهم طبائع الشخصيات التي تتعامل معها، ويكون هناك سهولة في اختيار كل شخص للعمل الذي يناسبه فيتم تكليفه بها.
النهارده اليوم العالمي للمدير، منشن لأحسن مدير اشتغلت معاه قبل كده.. بهذه العبارة اختارت صفحات "فيس بوك" أن تحتفل باليوم العالمي للمدير اليوم السبت لينتقل الاحتفال من قاعات العمل إلى صفحات التواصل الاجتماعي، حيث سعى الكثير للاعتراف بفضل مدرائهم، بينما آخرون اختاروا أن يحتفلوا جبرا لخاطر مدرائهم بطرق لطيفة. منشن للمدير أحدهم قال في تعليق ساخر موجها حديثه إلى مديره: "أنا جايبك هنا بس عشان تشوف المديرين التانيين بيعملو إيه.. هتمضي على الإجازة بقى ولا إيه؟"، موظف آخر قام بعمل منشن موجه لـ مديره "يلا يا عم ولا تزعل هي جت عليك". وعلى الرغم من آلاف الإطراءات التي تلقاها مديرون أمس، لكن علاقة الموظف المصري بمديره تمثل في الأغلب حلقة من حلقات الصراع في العمل ومادة درامية كثيفة المحتوى والجدل،
ولعل السينما المصرية قدمت في هذا السياق أفلاما أصبحت من كلاسيكيات السينما، وأبرزها "مراتي مدير عام" بطولة شادية وصلاح ذو الفقار. قصة الاحتفال ويعود الاحتفال باليوم العالمي للمدير إلى عام 1958 عندما ابتدعته الأمريكية باتريشيا بايس هاروسكي وسجلته في غرفة التجارة .