أصدر القضاء الإيراني، أحكاماً ضد قضية ما تعرف بفضيحة البنك المركزي في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، والتي عرفت بـ"فضيحة المليارات".
وقال مركز معلومات القضاء الإيراني، السبت، إن "المحكمة الخاصة بالجرائم الاقتصادية، قضت بالسجن 10 سنوات على الرئيس السابق للبنك المركزي، ولي الله سيف، كما حكمت 8 سنوات ضد نائبه أحمد عراقجي، والمسؤول السابق في البنك المركزي سالار أغاني جاني الذي تم الحكم عليه بالسجن 13 عاماً".
وأضاف المركز في بيان، أن "هذه الأحكام نهائية بسبب الاخلال بالنظام الاقتصادي للبلاد وتلقى رشاوى وبيع العملة الأجنبية بالسوق السوداء وسوء الإدارة".
وأشارت تقارير سابقة إلى أن أحمد عراقجي كان مسؤولاً عن عمليات بيع العملات الأجنبية في البنك المركزي بالسوق السوداء، بالتعاون مع سالار أغا جاني وبمساعدة عدد من مراكز الصيرفة في إيران.
وأحمد عراقجي، ابن شقيق عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي.
واعترف أحمد عراقجي أنه "متورط مع ولي الله سيف رئيس البنك المركزي، بضخ 5 إلى 8 ملايين دولار يومياً في السوق السوداء لتحقيق الأرباح"، مبيناً إنه "قام بإجراء 28 معاملة وفي كل معاملة كانت تتراوح قيمتها ما بين 5 إلى 8 ملايين دولار".
وأضاف بيان السلطة القضائية الإيرانية أن "ميثم خدائي مستشار في مكتب الرئيس السابق حسن روحاني، كان أيضاً على صلة بعمليات بيع العملات الأجنبية في البنك المركزي"، مشيراً إلى إنه "صدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمسة أعوام".
كما صدر حكماً بحق "رسول سجاد"، المدير السابق لقسم الصرف الأجنبي في البنك المركزي آنذاك، هو أحد المتهمين الآخرين في القضية، وقد تمت إدانته والحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات و7 أشهر، مع دفع غرامة مالية تساوي ثمن الأشياء التي اختلسها والفصل الدائم من الخدمات الحكومية.
وقال متحدث باسم القضاء الإيراني، إن القضية تشمل مجموعة من 10 متهمين، وإن بعض المدانين لديهم قضايا أخرى معلقة أمام القضاء.