استبعد مجلس إدارة اتحاد المصارعة برئاسة عصام نوار، كل من اللواء وجيه بكير أمين صندوق الاتحاد، والدكتورة نرمين وفيق، عضو مجلس الإدارة من خوض الانتخابات التى تجرى يوم 13 نوفمبر المقبل لاختيار مجلس إدارة يقود الاتحاد فى دورته 2121/2124 .
وجاء قرار الاستبعاد بناء المذكرة التى أرسلتها اللجنة الأوليمبية لإتحاد المصارعة، والتى أدانت الثنائى بعد التحقيقات التى اجراها ا المستشار رئيس لجنة التحقيق بلجنة الأندية والهيئات والقيم باللجنة الاولمبية المصرية والذي أنتهى فيها إلى إيقافهما لمدة ستة أشهر عن ممارسة أى نشاط لسوء السلوك ، وافتقادهما لأحد شروط الترشيح .
وجاء فى مذكرة رئيس لجنة التحقيقات للجنة الأندية والهيئات والقيم بلجنة الأوليمبية، أنه بناء على التحقيق الذي أجرى بمعرفته مع كل من اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة ترمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد حيث أنتهى المستشار رئيس لجنة التحقيق إلى عقابهما بالتالي:
إيقاف كلاً من وجيه عبد العزيز حسن بكير - عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق الاتحاد ونرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد عن ممارسة أي نشاط لمدة ستة أشهر ، وذلك تأسيساً على ما نسب إليهما من أفعال قذف وسب وخوض في الأعراض وفق ما ورد بمذكرته وإذ تأشر على المذكرة لنا لإبداء الرأي القانوني حول الأثار القانونية لما ورد في التحقيقات في المذكرة بشأن حق كل منهما في خوض الانتخابات وحيث كانت المادة 31 من القرار رقم 55 لسنة ٢٠١٧ بشأن لائحة النظام الأساسي الاسترشادي للمصارعة تنص على ( شروط الترشح لمجلس الإدارة وأن يكون حسن السمعة محمود السيرة .
وشمل القرار: أنه ولما كان المقرر في قضاء المحكمة الإدارية العليا على أنه ( السمعة أو طيب الخصال لا يحتاج إلى وجود دليل قاطع على توافرهما أو توافر أيهما ، وإنما يكفي في هذا المقام وجود دلائل أو شبهات قوية تلقى ظلالاً من الشك على أي الصفتين المذكورتين ، حتى يتسم الشخـص بعـــدم حـسـن السمعـة ، لأن سمعـة الشخـص تتـ ــاثر بمسلكه الشخصى أو الخلقـى بـأتـهـام جـدى ، وإن لـم تقـم بسـببـه الـدعوى العموميـة أو التأديبية ، لأمر يرجع إلى عدم كفاية الأدلة وما أشبه ) وحكم المحكمـة الإداريـة العليـا جلسـة ١٩٦٢/٤/٢١ مشـار إليـه بمجموعة المبـادئ القانونية التي قررتهـا المحكمة الإدارية العليا ، السنة السابعة ، صفحة رقم 663 ، وفـى هـذا المعنـى حكمهـا فـي الطعـن رقـم 4169 لسنة 41 ق .ع جلسـة ۱۹۹۹/۱٢/٢٦ ، وكذلك حكـم مـركـز التسـوية والتحكيم الرياضـي المصـرى فـي الدعوى التحكيمية رقم ٢٤ لسنة 1ق / ۲۰۱۷ ، جلسة ۲۰۱۷/١١/١٤) .
ولما كان ذلك وكان الثابت من واقع إطلاعنا على التحقيقات التي أجريت مع كل من اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة نرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد وثبت فيها من قيام كلا منهما بسب وقذف الآخر بل الخوض في عرض كلا منهما بألفاظ نابية والواردة بالتحقيقات ومذكرة الرأي ، فإنها تدل بمسلك شخصي غير خلقى ويثير الشبهات والشوائب بشأن سمعة وسيرة كلا منهما ، الأمر الذي نرى معه إنتفاء شرط حسن السمعة والسيرة .