أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة في منطقة السادس من أكتوبر، يؤكد حرص الدولة على توفير حياة كريمة لكل المواطنين، إذ تعد مصر أكثر دولة في العالم صرفت على تطوير البنية التحتية إلى الآن، مشيرًا إلى أن مصر تعيش أزهى عصورها، نظراً لعمل القيادة السياسية على تطوير كل شبر من أرض مصر، فالدولة تخصص موازنة أكثر من 250 مليار لتطوير، في حين أنها صرفت أكثر من 700 مليار جنيه لتطوير الريف المصري الذي يعيش به حوالي 60% من سكان مصر. وأضاف "أبوالفتوح"، أن ملف تطوير العشوائيات يشهد اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السياسية، وتمت ترجمة هذا الاهتمام في مشروع الموازنة العامة للعام المالى 2021/2022، حيث إن التكلفة المقدرة لتطوير العشوائيات غير الآمنة تبلغ 40 مليار جنيه، مما يؤكد أن هناك جدية من قبل الدولة في الانتهاء من هذا الملف ووضع سياسة جديدة للتعامل مع العشوائيات بشكل عام. وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن جهود الدولة المصرية لم تقتصر علي بناء المدن السكنية وشبكة الطرق والكباري المحيطة فحسب، بل امتدت لتشمل تطبيق منظومة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي الذي ساهم في تقليل الخطأ البشري والقضاء على الصعوبات وتحسين الأداء داخل الهيئات الحكومية، وهو ما ينعكس على المزيد من التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن تطوير العشوائيات وتوفير سكن ملائم للمواطنين يساهم في بناء الإنسان وتنميته، وهو الأمر الذي يقلل من معدلات الجرائم والحد من ارتفاع البطالة، بالإضافة إلي تنمية المواطن من الناحية السياسية والاجتماعية.
