أعلن محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، بدء تنفيذ مبادرة "قرية بلا إدمان" بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤسسة حياة كريمة والمحافظة بقرى مركز زفتى وعددهم ٥٤ قرية، حيث تم تنفيذ المبادرة في ٦ قرى هي (نهطاي – السملاوية – سندبسط - منشأة حسن – كفر عبد الرحمن – حانوت)، وجاري استكمالها في باقي القرى، حيث تستهدف المبادرة التوعية بأخطار التدخين والإدمان وتعاطي المخدرات على الصحة العامة والتعريف بالخط الساخن ١٦٠٢٣ للعلاج بسرية تامة وبالمجان.
وأكد رحمي، أن فريق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية قد نفذ ٨ حملات طرق أبواب للمنازل والشوارع استهدفت ١٠٢٢٠ مواطنا من أهالي تلك القرى، إلى جانب الحملات التى تم تنفيذها بالمصالح الحكومية بتلك القرى من "مدارس، مراكز شباب، وحدات محلية، وحدات صحية، نقطة شرطة وجمعيات زراعية"، حيث تنوعت نشاطات الفريق ما بين ندوات وورش عمل استهدفت ٨٧٤٧ مستفيدا، كما تم تنفيذ أنشطة لطلاب المدارس تنوعت ما بين مسرح العرائس، السلم والثعبان، نشاط فكر واكتب ولون، إلى جانب الحملات التى استهداف ١٥٠ سائقا.
في ذات السياق تم تنظيم ندوة بقرية حانوت بحضور ٢٥٠ فردا من أهالى القرية هدفت في المقام الأول بالتعريف بالصندوق وأنشطته وخدمات الخط الساخن والعلاج من الإدمان وعرض القانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ الخاص بفصل الموظف المتعاطي للمخدرات، وتم توزيع عدد من رسائل التوعية المطبوعة والمنشورات الوقائية على الحضور.
من جانبه، أكد محافظ الغربية أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية تهدف في المقام الأول الإنسان المصري وتعزيز قدراته ليحيا حياة كريمة تليق به وأسمى تكريم للإنسان يتمثل في تخلصه التام من سيطرة المخدر والتوقف عن التعاطي الذي يدفع المرء للفشل والضياع وتدمير حياته وحياة أسرته بالكامل، وهذا ما دفع المحافظة للتعاون مع الصندوق ومؤسسة حياة كريمة لتطبيق المبادرة بقرى مركز زفتى ليسير بذلك تطوير البنية التحتية والمشروعات الخدمية المنفذة جنباً إلى جنب مع بناء الإنسان وإعادته للطريق الصحيح.
وتجاوباً من أهالى القرى مع الحملة، تواصل ١٧٠ مواطنا من أهالي تلك القرى للعلاج من الإدمان ووعدوا بالاتصال بالخط الساخن ١٦٠٢٣ لبدء العلاج، و٦٠ فردا للعلاج من التدخين، بالإضافة للحالات التي تم تحويلها بمعرفة نادي الدفاع الاجتماعى بزفتى لمستشفى الصحة النفسية بطنطا (قسم علاج الإدمان والتعاطى) ، حيث تم تحويل ٨ حالات خلال شهر سبتمبر ٢٠٢١ تتراوح أعمارهم مابين ٢٥ وحتى ٤٠ عاماً، وخلال شهر أكتوبر ٢٠٢١ بلغ عدد الحالات التى تم تحويلها إلى ٥ حالات أعمارهم تتراوح بين ١٧ وحتى ٥٥ عاماً.
