في حوار مدته ساعة ونصف ظهر ابراهيم منير القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان في إحدى القنوات الإخوانية بالخارج يظهر عليه علامات الارتباك الواضحة، وعلي الرغم من ذلك تجاهل خلال الحوار الحرب التي وصلت أشدها منذ أسبوعين بينه وبين الأمين العام السابق محمود حسين المقيم في لندن بإعلان عزله كنائب المرشد عبر مجلس شورى مطعون في شرعية قراراته الأخيرة.
في بداية الحوار تحدث منير، عن وضع جماعته في موقف وحال أفضل بكثير من السنوات الأربع الماضية على مستوى القيادة والأفراد، ولم يذكر شئ عن الخلافات.
وقال منير عن شباب الإخوان: "ثم يجدوا بعد هذا التاريخ نعيش فترة أحزاب وفلان وفلان" مضفيا: "كنت أتصور أن محمود عزت "القائم بأعمال مرشد الإخوان السابق الذي قبض عليه العام الماضي" كان موجودا في مصر، وكنت أتصور أن كل ما كان يصل كان منه لي والعكس، لما خرج من الصورة بدأت أشعر بخلل في المراسلات بين الداخل والخارج"، مستطردا أن الرسائل كانت تصله بشكل مغاير أو مغلوطة.
من جانبه قال صبرة القاسمي، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن حوار منير مجرد خدعة استراتجيه ضد عصابة محمود حسين الإرهابية و التى تتحكم فى أموال و تاريخ و أعضاء التنظيم السرى التي تحاول السيطرة على جماعة الإخوان الإرهابية فى ظل معارضة شرسة من القائم باعمال الإرهابية وعصابته.
وأضاف القاسمي في تصريحات لـ"البوابة"، أن وحدة جماعة الإخوان الإرهابية انتهت و معها تنتهى كل احلام الشباب المخدوع و المخادع على يد من قاموا بإنشاء الجماعة الإرهابية و مولوها، فقد شتت الجماعة الإرهابية كيانها و افرادها بين عدة ولاءات استخباراتية دولية سعيا لتحقيق مصالح بعض الدول التى تمول أنشطة الجماعة من الجانب و تعمل ضد الدولة المصرية من جانب اخر وعندما اختلف الأجهزة الراعية للجماعة الإرهابية و اختلفت الولائات و اختلفت المصالح دفعت الجماعة الإرهابية نتيجة ذلك من وحدتها و أصبحت شرازم و بات افرادها عملاء لكل من يمول فصيل من الفصائل ، لذا هذا الصراع سيمتد لمدة طويلة و ستظهر فى الايام القادم العديد من المؤتمرات التى قد تساعد فى القضاء على الجماعة الإرهابية و ربما سمعنا فى الساعات القادمة اعترافات و معلومات مهم تساعد الدولة المصرية على القبض على عناصر التنظيم السرى للجماعة الإرهابية من خلال اعترافات و وشايت يقوم بها عناصر الجماعة الإرهابية للقضاء على بعضهم البعض .
وأشار، الي أن خطورة الجماعة الإرهابية مازالت قائمة من خلال التنظيم السرى للجماعة و الممثل فى محمود حسين و عصابته، لكن الحقيقة الوحيدة الموجودة حاليا والي انكره منير في حواره أن تنظيم الإرهابية يقضى على نفسه في الخارج كما قضى على نفسه فى الداخل و كانت لمصر و رجالها الشرفاء الفضل فى ضربة البداية.