الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تلويح أمريكى اسرائيلي باستخدام القوة العسكرية ضد إيران

علم إيران
علم إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والاتحاد الأوروبى نهجا تصعيديا إزاء إيران، وذلك لحثها على العودة إلى المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، بشأن معاودة كلا الجانبين الامتثال للاتفاق النووى الذي قلصت إيران بموجبه برنامجها النووى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

 

فى سياق ذلك، لوحت الولايات المتحدة باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي فى منع طهران من حيازة سلاح نووي، فى تهديد غير مسبوق من جانب واشنطن ومتشابها مع التحذيرات الإسرائيلية.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى مؤتمر صحافى مشترك مع نظيره الإسرائيلى يائير لبيد فى واشنطن إن الولايات المتحدة تعتبر أن "الحل الدبلوماسى هو السبيل الأفضل" لمنع إيران من حيازة السلاح النووى. لكنه أشار بحزم أكبر من السابق إلى قرب نفاد صبره فى ظل التعليق المستمر منذ يونيو للمفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في العام ٢٠١٥ بين إيران والدول الكبرى.

 

وأضاف "بلينكن"، أن "الحوار يتطلب طرفين ولم نلمس فى هذه المرحلة نية لدى إيران" للانخراط فى الحوار؛ مشيرًا إلى أن الهامش المتاح "آخذ بالانحسار". وفى رد على تلويح نظيره الإسرائيلى يائير لبيد باستخدام القوة ضد طهران، قال بلينكن باقتضاب "نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغير إيران مسارها".

 

من جهته؛ قال لبيد: "أظن أن العالم بأسره يفهم ماهية الخيارات الأخرى". وتابع: ندرك أن هناك أوقاتًا يتعين فيها على الأمم أن تستخدم القوة لحماية العالم من الشر"، وأضاف "إذا لم يصدق الإيرانيون أن العالم جاد في إيقافهم، فسيسرعون إلى صنع قنبلة. إسرائيل تحتفظ بحق التصرف فى أي لحظة وبأى طريقة".

 

وبحسب وسائل إعلام عبرية يسعى لبيد خلال زيارته واشنطن إلى مطالبة إدارة الرئيس جو بايدن بإعداد "خطة بديلة" فى حال فشل المسار الدبلوماسى مع إيران.

 

وبعد الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب من الاتفاق فى العام ٢٠١٨ في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، تحررت طهران تدريجيًا عن معظم التزاماتها. وفي أبريل بدأت في فيينا مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بوساطة الدول المشاركة في الاتفاق النووي بهدف إنقاذه، لكن المحادثات علقت بعدما انتخب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسى رئيسًا لإيران، ولم تستأنف بعد.

 

من جانبه؛ حذر سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي إسرائيل من "أى خطأ في الحسابات أو مغامرة محتملة ضد إيران". جاء ذلك في رسالة وجهها تخت روانجي إلى الرئيس الدورى لمجلس الأمن الدولي ردًا على التهديدات الإسرائيلية لإيران. ونقلت وكالة (إرنا) الإيرانية عن روانجي فى الرسالة:"خلال الأشهر الأخيرة ازداد عدد وشدة تهديدات الكيان الإسرائيلى الاستفزازية والمغامِرة باستمرار".