قال ألكسندر ستيرنيك، مدير القسم الثالث لبلدان رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، إن نشر القواعد العسكرية الأمريكية يمكن أن يضع دول آسيا الوسطى تحت ضربات انتقامية من قبل طالبان، والتي سيكون لديها موارد كافية لاستهداف دول المنطقة.
وأضاف ستيرنيك، خلال كلمته في المؤتمر الثالث عشر للجمعية الروسية للدراسات الدولية: "نحن نعتبر الضغط الذي يُمارس الآن على حلفائنا لغرض إقامة قواعد عسكرية واستخباراتية تحت ذريعة أنشطة مكافحة الإرهاب خطير للغاية. ومقره في آسيا الوسطى".
وتابع قائلا: "في الواقع، الاختباء وراء ظهر دول آسيا الوسطى، ستعرضهم واشنطن لضربات انتقامية من قبل طالبان أو المنظمات المتطرفة. وستكون لدى طالبان الموارد الكافية لاستهدافهم في المنطقة وهم يهددون طاجيكستان بشكل عام".
مضيفا أن مخاطر نشر القواعد العسكرية الأجنبية في آسيا الوسطى ستتجاوز أي فوائد وستضع حدّا لمشاريع البنية التحتية الكبيرة في أفغانستان.
وتابع قائلا: "المخاطر من قاعدة عسكرية أجنبية ستتجاوز أي فوائد. ثم سنضطر إلى وضع حد للمشاريع الكبيرة في أفغانستان المتعلقة بمد أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء وممرات النقل".