دعت فرنسا إيران إلى إظهار الجدية بالأفعال لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، فيما حذرت أوروبا طهران من "نفاد الوقت".
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن "إيران يجب أن تظهر بالأفعال استعدادها لاستئناف محادثات فيينا مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي".
من جانبه، حذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إيران من إضاعة مزيد من الوقت، والعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.
وقال بوريل في تصريحات صحفية، من واشنطن: "أعلم أن الإيرانيين يريدون في شكل ما محادثات مسبقة معي بوصفي منسقا، ومع بعض الأعضاء الآخرين في مجلس اتفاق 2015 حول النووي الإيراني"، مضيفا: "أنا مستعد لذلك، لكن الوقت ينفد لإنقاذ الاتفاق".
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا والمتعلقة بعودة الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.