انتهى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الخميس، من جولته الرعوية بالولايات المتحدة الأمريكية، التقى فيها عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي ومسؤولين بالخارجية الأمريكية، في عدد من الولايات أبرزها واشنطن ونيويورك ونيوجرسي وكاليفورنيا.
قال الدكتور القس أندريه زكي لأعضاء الكونجرس ومسؤولي الخارجية الأمريكية : "إن مصر خلال السنوات القليلة الماضية شهدت اتخاذ خطوات كبيرة في مجال الحرية الدينية، وأن الرئيس السيسي أكد في مناسبات كثيرة على حرية الاعتقاد"، مؤكدًا "أن هذه التصريحات تقدُّمية للغاية لم يسبق أن أدلى بها رئيس دولة في المنطقة من قبل".
وأشار إلى "أن الدولة المصرية تعمل بجد في جميع المجالات من أجل تحسين جودة الحياة للمواطنين، وإرساء دولة المواطنة والقانون"..
وأضاف زكي: "إننا نشهد في مصر خلال السنوات القليلة الماضية رؤية جادة من الدولة المصرية للتعامل مع عدة قضايا كالحرية الدينية والمواطنة، وأن هناك مظاهر كثيرة تعكس هذا منها إنشاء هيئتي أوقاف للكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية للإشراف على أوقاف الكنيستين، وبشأن دور العبادة، فما نشهده الآن من تقنين أوضاع الكنائس من خلال اللجنة الوزارية المختصة يؤكد على وجود عمل جاد توجهه رؤية تؤمن بالحق في حرية الاعتقاد".
كما التقى رئيس الإنجيلية هناك بالسفير معتز زهران، السفير المصري بواشنطن، والسفير أحمد شاهين، القنصل العام المصري في لوس أنجلوس، وعدد من أبرز أعضاء الكونجرس؛ غروسمان، وماكجفرن، وكوريا، وعدد من المسؤولين بالخارجية الأمريكية؛ كريستيان ويسترمان، مدير الأبحاث في مكتب الوزير بلينكن بوزارة الخارجية، وأليكس شرانك، نائب مدير مكتب شؤون أفريقيا ومدير مكتب مصر بالخارجية الأمريكية، ولورين كريتز، مسؤولة مكتب شؤون مصر في وزارة الخارجية، وجيف أونيل، رئيس مكتب الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية، ومايك أردوفينو، من مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينيَّة الدوليَّة، وتوم ميليا، نائب مساعد وزير الخارجية السابق، والمستشار الحالي للسيناتور كاردان، وأعضاء مكتب الأقليات في الشرق الأوسط التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والفريق الديمقراطي للجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجيَّة بمجلس الشيوخ، كما التقى أيضًا عددًا من رؤساء المؤسسات والهيئات الدولية من قيادات المجتمع المدني الأمريكي، وعددًا من قادة ورعاة الكنائس الإنجيلية العربية. وتعد هذه الجولة هي الأولى من نوعها، بعد توقف عن الزيارات خارج البلاد استمر لأكثر من ٢٠ شهرًا، بسبب انتشار وباء كوفيد-19.