نعى الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، اليوم الجمعة، وفاة الدكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون السابق قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف “حسني”، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الجمعة، أنعى بمشاعر الحزن والآسى، الصديق العزيز الدكتور فوزي فهمي، الذي عرفته إنساناً نبيلاً ومفكراً كبيراً ومثقفاً قيماً خدم الثقافة والفنون في مصر والعالم العربي بمنتهى الزهد والرقي فكان نموذجاً خلوقاً يحتذي به في إدارة العمل الثقافي، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان .
يذكر أن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أعلنوا اليوم الجمعة وفاة الدكتور فوزي فهمي الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية أستاذ الدراما والنقد، عن عمر ناهز 83 عاما، أثرى فيها الحركة المسرحية بالكثير كفنان وإدارى بارع وكاتب، وزوج الإعلامية القديرة ميرفت سلامة الرئيس الأسبق لقطاع الفضائيات بماسبيرو.
تلقي تعليمه الابتدائي بمدرسة المعهد العلمي الابتدائي وتعليمه التانوي بمدرسة على باشا مبارك وحصل منها على شهادة تانوية ولميلة للفنون لحق المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما تم حصل على درجة الدكتوارة في علوم المسرح سنة 1975.
وتنقل في عدد مناصب فندب سنة 1978عميدا للمعهد للنقد الفني تم وكيلا لوزرارة التقافة ورئيسا للمركز لتفافة الطفل من جهودة انشاء التفاقة بالسيدة زينب والاشراف على ترجمة مئات الكتب للطفل.
ومن أهم مولفاته في المسرح «عودة الغائب» سنة 1977-مسرحية «الفارس الاميرة»كتبها سنة 1979-مسرحية «لعبة السلطان» كتبها سنة 1986.
جدير بالذكر أن فوزى فهمى أحمد ولد فى يوم 21 أغسطس 1938 فى القاهرة تلقى تعليمة الابتدائى بمدرسة المعهد العلمى الابتدائى وتعليمة التانوى بمدرسة على باشا مبارك، وحصل منها على شهادة ثانوية، ولميله للفنون التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما ثم حصل على درجة الدكتواره فى علوم المسرح سنة 1975. وقد تنقل فى عدد مناصب فندب سنة 1978 عميدا لمعهد النقد الفنىـ ثم وكيلا لوزارة الثقافة ورئيسًا للمركز القومى لتفافة الطفل، من جهوده إنشاء الحديقة الثفاقية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل.
